الرئيس العراقى يتلقى برقيات تعزية من نظيريه الصينى والأرمنى وملك إسبانيا
تلقى الرئيس العراقى برهم صالح، قبل قليل، برقيات تعازي من الرئيسين الصيني والأرمني وملك إسبانيا بحادثة مستشفى ابن الخطيب بالعاصمة بغداد.
كما تلقى صالح، اليوم الثلاثاء، برقية تعزية من رئيس الوزراء السويدي بفاجعة مستشفى ابن الخطيب.
وأفاد المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية في بيان بأن "رئيس الجمهورية، برهم صالح، تلقى برقية تعزية من رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين بفاجعة حريق مستشفى ابن الخطيب ببغداد، والتي راح ضحيتها العشرات من المواطنين"، وفقّا لوكالة الأنباء العراقية واع.
وأوضح البيان أن لوفين قدم لرئيس الجمهورية أحر التعازي وخالص المواساة.
ولفت لوفين إلى أن السويد تقف إلى جانب العراق في هذا الحادث الأليم، متمنيّا الشفاء العاجل للمصابين.
وفى وقت سابق من اليوم، صرح رئيس مجلس الوزراء العراقى، مصطفى الكاظمي، بأن فريق التحقيق في حادث ابن الخطيب يعمل على مدار الساعة وبمتابعة شخصية منه.
كما أصدر الكاظمى توجيهات إلى الوزراء بشأن الحادث.
وقال الكاظمي، خلال جلسة مجلس الوزراء، إنه "ينتظر تقرير فريق التحقيق بالموعد الذي تم تحديده وستعتمد نتائجه بالكامل"، وفقًا لبيان مكتب الكاظمى.
وتابع الكاظمى: "على الوزراء أن ينزلوا لدوائرهم والعمل الميداني لمتابعة متطلبات المواطنين وحل الإشكالات وتسهيل الإجراءات، وكذلك الاطلاع على إجراءات السلامة في جميع المباني"، وفقًا لوكالة الأنباء العراقية واع.
وأوضح الكاظمى أن هناك تقييمات للوزراء وللمسئولين وسنتخذ قرارات صعبة، مشددا على أن الهدف هو خدمة أبناء الشعب العراقى وتصحيح الأوضاع، للوصول إلى انتخابات مبكرة نزيهة.
وأشار الكاظمى إلى أنه على وزارة الداخلية أن تتعامل بحزم، واستنادًا للقانون، مع كل من يسيء للأمن الداخلي في العراق ويعرض حياة المواطنين للخطر.
كما تابع الكاظمي: "الحكومة الحالية حكومة خدمات ولا تسعى للتنافس الانتخابي لتحقيق أهداف سياسية، فقد وضعت نصب أعينها خدمة المواطن أولًا وأخيرًا".
وأوضح الكاظمى أنه لن يسمح بأن تتحول المواقع الوزارية إلى ماكينات انتخابية، رافضا رفضا قاطعا أي استغلال لإمكانيات الدولة من قبل المرشحين.
ولفت الكاظمى إلى أنه على الوزراء أن يتذكروا أنهم جاءوا لأسباب خدماتية لخدمة أبناء الشعب، وليس لأهداف سياسية قبل التفكير بالترشح للانتخابات، وعليهم عدم استغلال وزاراتهم للانتخابات.