اعتقال 6 في الدنمارك بتهم الانتماء لـ داعش وتمويله
اعتقلت الشرطة الدنماركية، اليوم الثلاثاء، 6 في الدنمارك بتهم الانتماء لتنظيم داعش وتمويله.
وقالت الشرطة الدنماركية، اليوم الثلاثاء، إنها اعتقلت ستة رجال للاشتباه بأنهم على صلة بتنظيم داعش الإرهابي في سوريا.
وأضافت أن اثنين من المعتقلين ألقي القبض عليهما في كوبنهاجن وآرهوس، ويُشتبه بأنهما سافرا إلى سوريا عام 2014 للقتال في صفوف التنظيم المتشدد.
وتابعت الشرطة أن خمسة منهم يُشتبه بأنهم أرسلوا أموالا لتنظيم داعش بين عامي 2013 و2017.
وفي سياق متصل، قالت وزارة الخارجية في الدنمارك، خلال الفترة الماضية، إن الحكومة الدنماركية وأغلبية أحزاب البرلمان وافقت على تشكيل فريق عمل للتحقيق في كيفية إعادة القُصر من مخيمات اللاجئين في شمال شرق سوريا.
ويتقدم الفريق بما توصل إليه بحلول 15 مايو المقبل، لإجلاء الأطفال الدنماركيين دون آبائهم.
وكانت الحكومة الدنماركية تعرضت لضغوط متزايدة للتحرك نيابة عن الأطفال في ظل تزايد سوء الأحوال في المخيمات.
وجاء في بيان الوزارة أن كوبنهاجن ستتخذ إجراءات من شأنها تحسين أحوال الأطفال على المدى القصير.
وحسب تقديرات وزارة الخارجية، هناك 19 طفلاً في مخيمات اللاجئين تتراوح أعمارهم بين عام و14 عاماً، بالإضافة إلى 6 أمهات، أعربن عن رغبتهن في العودة للدنمارك.
وأضاف البيان أن البالغين الذين انضموا لتنظيم داعش وحاربوا ضد "القيم الديمقراطية للحرية والمساواة في الدنمارك، غير مرغوب فيهم".
وقال وزير الخارجية الدنماركي، جيب كوفود: "رغبتنا في مساعدة الأطفال هي أن نتشاركه جميعاً".
وكانت قد أعلنت الدنمارك عن عزمها نشر مئة من قواتها الخاصة في مالي، مطلع العام المقبل، لمؤازرة قوة «تاكوبا» الأوروبية المكلفة مكافحة تهديدات تنظيمي القاعدة و«داعش» الإرهابيين، في المنطقة.
وجاء في بيان مشترك لوزارتي الخارجية والدفاع الدنماركيين، أن «التهديد الإرهابي الذي يشكّله تنظيما داعش والقاعدة لا يزال كبيراً»، موضحاً أن التنظيمين «يريدان جعل غربي إفريقيا مركزاً لنظامهما المتطرف.. ولا يمكن أن نسمح بحصول ذلك».
وتنتشر القوات التي ستضم ضباطاً كباراً وجراحين، مطلع العام 2022.
وتعتزم كوبنهاجن إرسال طائرة للنقل العسكري، لمؤازرة بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في مالي «مينوسما».
وتحذو الدنمارك، في خطوة مؤازرة «تاكوبا» التي أنشئت في العام 2020، حذو كل من السويد والجمهورية التشيكية وإستونيا، في تلبية طلب فرنسا دعم هذه القوة التي تضم وحدات من القوات الخاصة، ومهمتها تدريب القوات المالية، وتوسيع نطاق عملية مكافحة المتشددين التي تقودها فرنسا منذ ثماني سنوات في منطقة الساحل.