الصحة العالمية: لقاح كورونا لا يحمى بنسبة 100%.. إصابة مع أعراض خفيفة
قالت الدكتورة رنا الحجة، مديرة إدارة البرامج بمنظمة الصحة العالمية، إنه لا يشترط إجراء تحليل "PCR" قبل الحصول على لقاح فيروس كورونا المستجد طالما لم تظهر أي أعراض.
وأكدت الحجة أن اللقاحات لا تحمي بنسبة 100% من الإصابة بفيروس كورونا، مشيرة إلى أن الفيروس ما زال في طور الانتشار، ويجب الالتزام بالإجراءات الاحترازية.
وأوضحت أن الأجسام المضادة نتيجة الحصول على اللقاح تبدأ في التكون خلال 10 أيام من الحصول على اللقاح، لافتة إلى أنه يمكن أن يكون لمتلقي اللقاح عوارض المرض بين الجرعتين.
وأشارت إلى أن كل اللقاحات تعتمد على جرعتين حتى تتكون مناعة كافية ضد العدوى، وحتى نتأكد من انتهاء انتشار الفيروس، مع استمرارا وجوده في خطر بسيط ولكن نسبة أعراض أخف عند الحصول على اللقاح.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى يعقده الآن المكتب الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية، عن بُعد، بمناسبة الأسبوع العالمي للتمنيع 2021 وجائحة كوفيد- 19، وذلك تحت عنوان "اللقاحات تقربنا أكثر".
يناقش المؤتمر الصحفي الأسبوع العالمي للتمنيع 2021: التمنيع في إقليم شرق المتوسط، وتأثير جائحة كوفيد- 19، وجدول أعمال التمنيع 2030، ومستجدات لقاحات كوفيد- 19 والتى تشمل وصولها وتوزيعها في شرق المتوسط.
يشارك في المؤتمر الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، الدكتور تيد شيبان المدير الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا لليونيسف، الدكتورة رنا الحجة مديرة إدارة البرامج بمنظمة الصحة العالمية، والدكتور إيفان هوتن مدير قسم مكافحة الأمراض السارية.
وقالت منظمة الصحة العالمية، في بيان لها: يحتفل العالم هذا الأسبوع (24- 30 أبريل) بالأسبوع العالمي للتمنيع، وسط جائحة كوفيد- 19.. وقد جعلت الجائحة الجميع يدركون أهمية اللقاح أكثر من أي وقت مضى، لافتة إلى أن موضوع هذا العام هو "اللقاحات تقربنا أكثر".
وأقرت جمعية الصحة العالمية في عام 2020 "جدول أعمال التمنيع 2030" الذي يهدف إلى عالم ينتفع فيه الجميع في كل مكان ومن مختلف الأعمار بشكل كامل من اللقاحات من أجل تحسين صحتهم ورفاههم.
وأضافت منظمة الصحة العالمية أن من التحديات التي نواجهها في هذا الصدد، ضعف الأنظمة الصحية، والصراعات، والعوائق المادية والاجتماعية، والمعلومات المضللة، والأخبار المغلوطة، والشائعات، لكننا عازمون على الاستمرار في الأخذ بالعلم لصالح الجميع.
وتابعت: يسهم الأسبوع العالمي للتمنيع 2021 في تركيز كل الأنظار على اللقاحات، ومن ثم يوفر فرصة غير مسبوقة لبناء ثقة الجمهور في القيمة الثمينة لجميع اللقاحات، والمساعدة في تدشين دعم طويل الأمد للتمنيع.