هاريس تتعهد بتعزيز التعاون مع جواتيمالا لإدارة الهجرة «بطريقة إنسانية»
قالت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس إن واشنطن ستعزز تعاونها مع جواتيمالا لإدارة مسألة الهجرة "بطريقة إنسانية".
وقالت هاريس قبل اجتماع افتراضي مع الرئيس أليخاندرو جياماتي: "إن الولايات المتحدة تخطط لزيادة جهود الإغاثة في المنطقة، وتعزيز تعاوننا لإدارة الهجرة بطريقة فعالة وآمنة وإنسانية".
وأشارت هاريس إلى الأسباب "الحادة" التي تدفع أعدادا من سكان جواتيماليا إلى مغادرة ديارهم، بما في ذلك الأعاصير الأخيرة، والجفاف المستمر، والأضرار الناجمة عن جائحة كوفيد .19-
وسلطت الضوء أيضا على الفقر والأحوال الجوية القاسية والفساد والعنف ضد الأقليات والنساء باعتبارها من بين الأسباب "الجذرية" للهجرة.
وقالت هاريس: "نريد أن نعمل مع (جياماتي) لمعالجة الأسباب الحادة وكذلك الأسباب الجذرية بطريقة تبعث الأمل لشعب جواتيمالا في أن تكون هناك فرصة لهم إذا بقوا في ديارهم".
وقال جياماتي بعد الاجتماع إن جواتيمالا "حريصة" على معالجة أسباب الهجرة والانضمام إلى الجهود الثنائية والمتعددة الأطراف كجزء من "استراتيجية شاملة".
وعندما تولى الرئيس جو بايدن منصبه في فبراير، تعهد بإجراء تغييرات رئيسية لسياسة الهجرة الأمريكية.
وتعزى الزيادة الهائلة الأخيرة في عدد عمليات العبور غير القانونية على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك جزئيا إلى المهاجرين من أمريكا الوسطى الذين يعتقدون أن لديهم فرصة أفضل للسماح لهم بالبقاء في الولايات المتحدة تحت قيادة بايدن مقارنة بسلفه دونالد ترامب.
ووفقا لأحدث الإحصائيات عن اليوم ، فقد وصل عدد إصابات العالم بفيروس كورونا المستجد إلى 146 مليونا و274 ألفا و580 حالة، أما عن الوفيات فسجلت 3 ملايين و100 ألف و333 حالة، و سجلت حالات التعافي 124 مليونا و072 ألفا و819 حالة.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية اعتبار تفشي فيروس كورونا 2019-2020 جائحة عالمية وحالة طوارئ للصحة العامة محل الاهتمام الدولي، و وجدت أدلة على الانتشار المحلي للمرض في الأقاليم الست التابعة لمنظمة الصحة العالمية.
جدير بالذكر أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد-19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.