العاهل الأردني يجدد رفضه لانتهاكات الاحتلال بحق الفلسطينيين في رمضان
أعرب العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم، عن رفضه للاعتداءات التي يتعرض لها المقدسيون في شهر رمضان المبارك، ودعمه لصمودهم.
جاء تصريحات العاهل الأردنى خلال لقائه الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية نايف الحجرف.
وتناول اللقاء، الذي جرى في قصر الحسينية، المستجدات على الساحتين العربية والإقليمية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وتطورات الأوضاع في القدس الشريف.
من جانبه، أكد الأمين العام موقف دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الثابت والداعم للأمن والاستقرار في المملكة الأردنية الهاشمية انطلاقًا من أن أمن الأردن من أمن دول المجلس، مثمنًا عاليًا القياده الحكيمة للملك عبدالله الثاني بن الحسين، كما أكد مساندة دول المجلس لكل ما يتخذه من إجراءات لحفظ أمن الأردن واستقراره.
وتم خلال الاجتماع تناول مسيرة التعاون بين مجلس التعاون والمملكة الأردنية الهاشمية في إطار الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين والجهود المبذولة من أجل تعزيزها والتشاور بما يحقق التطلعات المشتركة للجانبين، وكذلك تكثيف الجهود لتنفيذ خطط العمل المشترك التي تم الاتفاق عليها في إطار الشراكة الاستراتيجية بين مجلس التعاون والأردن.
كما تم خلال اللقاء استعراض القضايا الإقليمية وأهمية تكثيف وتعزيز التعاون والجهود لتعزيز أمن واستقرار المنطقة وخدمة القضايا العربية.
ونقل الأمين العام، لعاهل الأردن، تحيات قادة دول مجلس التعاون بمناسبة شهر رمضان المبارك، وبمناسبة الذكري المئوية لتأسيس المملكة الأردنية الهاشمية، متمنيًا للأردن دوام التقدم و الازدهار والاستقرار.
من جانبه، أشاد الملك عبدالله الثاني بن الحسين بالمواقف الأخوية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى جانب المملكة الأردنية الهاشمية، ودعمها سياسيًا وتنمويًا واقتصاديًا في مختلف المراحل والظروف.
كما أعرب عاهل الأردن، خلال اللقاء، عن تقديره لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، على ما أبدوه من دعم ومساندة للأردن ترجمةً للعلاقات الأخوية المتميزة والاستراتيجية التي تجمع الأردن بأشقائه في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.