موقع «أكسيوس» الأمريكي يكشف عن تعيينات جديدة في إدارة بايدن
كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي، نقلاً عن مصادر مطلعة، عن تعيينات جديدة في إدارة الرئيس جو بايدن، حيث يتجه نحو ترشيح كلاً من مارك غيتنشتاين سفيراً للولايات المتحدة لدى الاتحاد الأوروبي، وجولي سميث مبعوثة لمنظمة حلف شمال الأطلسي "ناتو".
ووفقا للموقع فإن بعض مستشاري الرئيس يريدون إعلان أسماء سفيري الاتحاد الأوروبي والناتو، قبل أن يبدأ بايدن رحلاته الخارجية، لحضور قمة مجموعة السبع في المملكة المتحدة، ومن ثم المغادرة إلى بروكسل لحضور قمة الناتو المقررة في يونيو المقبل.
وغيتنشتاين، محامي دولي شهير، وأول سفير للرئيس الأسبق باراك أوباما لدى رومانيا، والآن يعمل كمستشار أول في شركة "ماير براون" للاستشارات القانونية، وكان أيضاً أحد أعضاء مجلس مديري "مؤسسة بايدن"، التي تم حلها نهاية العام الماضي.
أما جولي سميث كانت إحدى نواب مستشاري الأمن القومي لبايدن، عندما كان نائباً لأوباما، كمستشار أول في وزارة الخارجية.
وحول العلاقات الأمريكية الأوروبية، قال الموقع نقلا عن مصادرها المطلعة أن بايدن يريد أن يعمل بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي لمواجهة الصين، لكن العديد من الدول الأوروبية تنظر إلى الصين بوصفها سوقاً ضخماً، وليس منافساً استراتيجياً.
وتابعت المصادر: ستواصل إدارة بايدن مطالبة حلفائها في الناتو بإنفاق ما لا يقل عن 2% من الناتج المحلي الإجمالي على ميزانياتهم الدفاعية، كما تعهدوا بذلك سابقاً بحلول عام 2024، بعد قمة عُقدت في عام 2014 في ويلز البريطانية.
وفي سياق متصل، حقق الرئيس الأمريكي جو بايدن أهدافا كبرى خلال 100 يوم، بدأت بجهد ضخم لإخراج الولايات المتحدة من كابوس جائحة فيروس كورونا، لكن لا يزال أمامه العديد من الصعوبات.
وبثت قناة "الحرة" الأمريكية تقريرا جاء فيه ثلاثة إنجازات كبرى للرئيس الأمريكي جو بايدن، وثلاثة مجالات لا يزال ينبغي القيام بالكثير فيها.
وأوضحت القناة أن تفشي وباء كورونا كان أخطر تهديد يواجه إدارة بايدن عندما تسلم السلطة في 20 يناير، وكان الحل القيام بحملات تطعيم واسعة.
وحقق بايدن إنجازات في هذا الصدد، حيث احتفل الأسبوع الماضي بإتمام التطعيم بمئتي مليون جرعة، بينما تراجع عدد الوفيات جراء فيروس كورونا المستجد بشكل كبير.