الاحتفال بعيد أحد السعف دون حضور شعبي بكنائس الفيوم
شهدت كنائس إيبارشية الأقباط الأرثوذكس بمحافظة الفيوم، اليوم، الاحتفال بعيد أحد السعف، وأقيمت صلاة القداس الإلهي، وصلاة التجنيز، دون حضور شعبي، بسبب قرار الإيبارشية.
واقتصر الحضور بالقداسات في الكنائس، على القساوسة وعدد لا يزيد عن 7 شمامسة بكل كنيسة، وتزينت الكنائس من الداخل، بسعف النخيل، في أشكاله المختلفة، وأقيمت صلوات القداسات، وسط إجراءات احترازية لمنع انتقال العدوى بفيروس "كورونا" المستجد، للحضور، والتزم القساوسة والشمامسة الحضور، بارتداء الكمامات الطبية الواقية، واستخدام الكحول للتعقيم.
يذكر أن نيافة الأنبا إبرام، مطران الفيوم ورئيس أديرتها، قرر مؤخرا قصر صلاة قداسات الأعياد خلال هذه الفترة على القساوسة، وعدد لا يزيد عن 7 شمامسة في كل كنيسة، لمنع انتشار العدوى بفيروس "كورونا".
يشار إلى أنه يتم الاحتفال بعيد الشّعانين عبر القيام ببعض العادات العُرفيّة حيث يتم توزيع أغصان النخيل على الجماعات المسيحيّة، حيث يتم حمل هذه الأغصان والتّلويح بها فى المواكب، ويستخدمون سعفه لصنع الصّلبان الصّغيرة، إلى جانب قراءة قصّة دخول النبىً عيسى عليه السّلام إلى القدس، وغناء التّرانيم التقليديّة.
4 - يعتبر أحد الشعانين أو دخول السيد المسيح إلى القدس بحسب الكنائس الأرثوذكسية أحد الأعياد الكبرى، أما اليوم الذي يسبق أحد الشعانين فهو سبت اليعازر والذى يقوم فيه المؤمنون بتحضير سعف الشعانين عن طريق ربطها في الصلبان للتحضير ليوم الأحد.
يسمى هذا اليوم بأحد الشعانين وأيضاً بأحد السعف أو الزيتونة، لأن أهالى القدس استقبلوه بالسعف والزيتون المزين فارشاً ثيابه وأغصان الأشجار والنخيل تحته، لذلك يعاد استخدام السعف والزينة فى أغلب الكنائس للاحتفال بهذا اليوم.
تأتى كلمة شعانين من الكلمة العبرانية "هو شيعه نان"، وتعنى يا رب خلص، ومنها تشتق الكلمة اليونانية "أوصنا" وهى الكلمة التى استخدمت فى الإنجيل من قبل الرسل والمبشرين، واستخدمها أهالى القدس، عند استقبال المسيح.