ناشطون في ميانمار ينتقدون قادة جنوب شرق آسيا ويتعهدون بمواصلة الاحتجاج
وجه ناشطون مؤيدون للديمقراطية في ميانمار انتقادات لاذعة لاتفاق بين رئيس المجلس العسكري الحاكم في البلاد وقادة دول جنوب شرق آسيا لإنهاء الأزمة التي أعقبت انقلابا شابه العنف وتعهدوا اليوم الأحد بمواصلة حملة الاحتجاجات.
وشهدت مدن كبرى في ميانمار احتجاجات سلمية متفرقة اليوم الأحد بعد يوم واحد من توصل اجتماع رابطة دول جنوب شرق آسيا (أسيان) مع الميجر جنرال مين أونج هلاينج في العاصمة الإندونيسية جاكرتا إلى توافق على إنهاء الاضطرابات في البلاد دون تحديد إطار زمني لذلك.
وقالت خين ساندار من إحدى الجماعات المنظمة للاحتجاجات "أسيان أو الأمم المتحدة على السواء يتحدثون فقط من الخارج ويقولون لا تتشاجروا بل تفاوضوا وحلوا المشاكل. لكن هذا لا يعكس الوضع على الأرض في ميانمار".
وأضافت "سنواصل الاحتجاجات، ولدينا خطط لذلك".
وجاء في بيان أصدرته سلطنة بروناي التي ترأس مجموعة أسيان أنه تم التوافق على خمس نقاط لكنها لم تتضمن شيئا عن المعتقلين السياسيين رغم أن البيان ذكر أن الاجتماع شهد مطالبات بإخلاء سبيلهم.
وكان قادة أسيان يريدون تعهدا من رئيس المجلس العسكري بتقييد تصرفات قواته الأمنية التي تقول رابطة مساعدة المسجونين السياسيين إنها قتلت 748 شخصا منذ بدء حركة العصيان المدني اعتراضا على الانقلاب الذي وقع في أول فبراير وأسقط حكومة أونج سان سو تشي المنتخبة.
وتقول الرابطة إن أكثر من 3300 معتقلون.