«تخدم البشرية».. قصة اليوم العالمي لحيوانات المعمل
يحل اليوم ذكري اليوم العالمي للتجارب على الحيوانات المختلفة، حيث تجري الملايين من التجارب على معظم الحيوانات، وتسمي بحيوانات التجارب، ويتم إجرائها لخدمة البشرية، حيث أن عدد من الأطباء حول العالم في عام 1979 قرروا تخصيص يوم 24 من أبريل من كل عام، ليكون يوماً عالمياً لحيوانات المعامل.
نُسب اليوم العالمي لحيوانات التجارب، واختيار يوم 24 من أبريل، كل عام، لأنه يصادف عيد ميلاد "هيو داودنج"، قائد القوات الجوية البريطاني المارشيال الذي كان يقوم بالبحث علي التشريح داخل المعامل والتطوير والنهضة بهذا الامر، حيث انه بعد الحرب العالمية الثانية، شغل منصب رئيس "NAVS"، وكانت زوجته موريل عضواً في مجلس "NAVS".
عدد الحيوانات التي تعاني كل عام
تبعا للإحصاءات المقدمة من "NAVS"، يعاني كل عام حوالي 100 مليون حيوان وتموت في المختبرات، على الرغم من وجود بدائل متقدمة يمكن أن تحل محل الاختبارات على الحيوانات، مضيفا أن اليوم العالمي يحرص على، رفع مستوى الوعي حول اختبارات الحيوانات القاسية وبدائلها المتقدمة، التي تكون أكثر إيجابية، ونسبه نجاحها عالي، ولا تضر باي كائن حي، وتسبب في وفاته.
وترصد "الدستور" أبرز التجارب حول العالم.
تجربة حمل السيدات على الأرانب
تجربه اختبار حمل السيدات على الأرانب، كانت الطريقة الوحيدة لتحديد ما إذا كانت السيدة حاملاً أو لا، قبل اكتشاف الاختبارات الحديثة، حيث تم اختبار الأرانب الذي اكتشفه، العالم، الطبيب الأمريكي، موريس فريدمان، كلية الطب بجامعة بنسلفانيا.
ولكي يكتشف الطبيب، الحمل لدي السيدة، يقوم بحقن الأرنب ببول السيدة، وإذا أظهرت مبايض الأرنب وجود هرمون الحمل، يكون الاختبار إيجابياً، والعكس صحيح
السكريات والعناكب
حيث أنه في عام 1995، أجري مجموعة، من علماء "ناسا" دراسة تأثير السكريات على قدرات العناكب، وتحتوي على نسج شبكاتهم العنكبوتية، فاقبل الباحثون على تحديد مستويات الشبكات التي تم إنشاؤها بعد القاء التجارب علي العناكب وحقنها.
وكشفت النتائج أن العناكب، بعد حقنها بمواد سكرية، انتجت شبكات من النسيج متباعدة وغير متشابكة، على عكس تغذيتها على الحشائش، فإنها انتجت شبكات مكتملة بشكل كبير، لكن خلال نموها على المنشطات نسجت شبكاتها بشكل سريع وبصورة غي صحيحه، وبعد تناولها بعض من الكافيين أصبحت غير قادرة على النسج بشكل كبير.
إجراء التجارب على أول قرد
أجرى الباحث الأمريكي روبرت وايت أول تجربة ناجحة، على القردة حول العالم في بدايه السبعينيات، أثناء عملية قام بها بتركيز عالي ودقيق، حيث أزال "وايت" رأس قرد من جسمه، ووضعه على عينة مقطوعة الرأس بشكل مذهل، فاستيقظ القرد وحاول أن يعض أحد الجراحين، ونجحت التجربة بشكل ممتاز.