برلماني: قرار استئناف الطيران بين القاهرة وموسكو يؤكد متانة العلاقات
قال النائب طارق عبدالهادي عضو مجلس الشيوخ، إنه يثمن عاليًا قرار استئناف حركة الطيران بين مصر وروسيا عبر مختلف المطارات ومن مطاري الغردقة وشرم الشيخ.
وأوضح «عبدالهادي» خلال تصريحات له اليوم، أن الإعلان عن القرار عبر اتصال بين الرئيس السيسي والرئيس الروسي بوتين، يؤكد على متانة العلاقات المصرية الروسية من جهة، ومدى الجهود التي تبذلها مصر لتعزيز السياحة وإعادة اجتذاب السياح الروس، وبخاصة أن السياحة الروسية رافد رئيسي من روافد السياحة المصرية.
وشدد عضو مجلس الشيوخ على أن القرار بمثابة قوة دفع فعالة في اتجاه مزيد من الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين، ويعزز من حركة الأفراد والوفود السياحية المتبادلة بينهما. علاوة على أنه يعكس مدى العلاقات الثنائية المميزة بين القاهرة وموسكو.
وأشار «عبدالهادي» إلى أن استئناف حركة الطيران، عبر مختلف المطارات يكشف عن مدى ما توفره المطارات المصرية من معايير الأمن والراحة للسياح الوافدين، بالإضافة إلى أن السياحة المصرية أخذت دفعة هائلة بعد العرض المبهر لموكب المومياوات، وتطلع عشرات الملايين لزيارة القاهرة ومشاهدة آثارها.
وكان قد تلقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، صباح أمس الجمعة، اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الاتصال تناول التباحث حول مجمل موضوعات العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة تلك المتعلقة بالتعاون في قطاع السياحة، حيث تم التوافق على استئناف حركة الطيران الكاملة بين مطارات البلدين بما في ذلك الغردقة وشرم الشيخ، وذلك بعد التعاون المشترك الناجح بين الجانبين في هذا الاطار، وبناء على ما توفره المطارات المصرية بالمقاصد السياحية من معايير الأمن والراحة للسياح الوافدين.
وأعرب الرئيس السيسي من جانبه بالترحيب باستئناف حركة الطيران بين البلدين معرباً عن التطلع أن يمثل ذلك القرار قوة دفع فعالة في اتجاه مزيد من الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين، ويعزز من حركة الافراد والوفود السياحية المتبادلة بينهما.
من جهته؛ أعرب الرئيس الروسي عن حرص بلاده على تعزيز مختلف أوجه العلاقات الثنائية الوثيقة مع مصر، مشيداً بالشراكة الممتدة بين البلدين الصديقين، وبالإنجازات الملموسة التي حققتها مصر في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وإقامة المشروعات القومية الكبرى وتحسين مناخ الاستثمار وتطوير البنية التحتية، ومؤكداً أن روسيا تعول على دور مصر المحوري في استقرار محيطها الإقليمي بأسره.