تشجيع المزارعين على تطبيق النظم الحديثة
خطة قومية لتحديث نظم الرى واستغلال مياه الصرف الزراعى المعالجة
تنفذ وزارة الموارد المائية والري، المشروع القومي للتحول من نظم الري التقليدي بالغمر إلى الري الحديث بالرش والتنقيط، لترشيد استهلاك المياه المستخدمة في ري الأراضي الزراعية، بجانب تشجيع المزارعين على التحول من نظم الري بالغمر لنُظم الري الحديث، لما تمثله هذه النظم من أهمية واضحة في ترشيد استهلاك المياه.
شارك المهندس شحتة إبراهيم عبد الفتاح رئيس مصلحة الري باللجنة التنسيقية العليا بين وزارتى الموارد المائية والري والزراعة واستصلاح الأراضي، فى اجتماع اللجنة عن طريق الفيديو كونفرانس، وذلك لاستعراض ومناقشة عدة مشروعات مشتركة بين الوزارتين جارى تنفيذها تنفيذا لخطة الدولة لتطبيق سياسات ترشيد استهلاك المياه المستخدمة في رى الأراضى الزراعية.
كما تم خلال الاجتماع استعراض المشروع القومى لتحديث نظم الري الحديث بدلا من الرى التقليدى بالغمر، وخطة تأهيل المساقي الخاصة بالأراضي الزراعية تمهيداً لتأهيلها هى الأخرى حفاظا على الموارد المائية وحسن استغلالها، بالإضافة إلى مشروعات التوسع الزارعي اعتمادا على مياه الصرف الزراعي والصناعي بعد معالجتها.
وقال المهندس شحته ابراهيم رئيس مصلحة الري بوزارة الموارد المائية والري، إنه يتم حالياً تنفيذ مشروع قومي متكامل للتحول من الري بالغمر لنظم الري الحديث من خلال تشجيع المزارعين على هذا التحول، لما تمثله هذه النظم من أهمية واضحة في ترشيد استهلاك المياه، ،بالإضافة إلى إعادة إستخدام مياه الصرف الزراعي والصناعي بعد معالجتها في عدة مناطق ومشروعات زراعية.
وقال إبراهيم، إن المشروعات المنفذة لها مردود إيجابي كبير ومباشر في تعظيم إنتاجية المحاصيل وتحسين جودتها، وخفض تكاليف التشغيل من خلال الاستخدام الفعال للعمالة والطاقة والأسمدة، وهو ما ينعكس على زيادة ربحية المزارع.
وانتهت وزارة الموارد المائية والري، من تحديث نظم الري فى إجمالي مساحة 271 ألف فدان تقريباً، بالإضافة لتقديم طلبات من المزارعين للتحول لنظم الرى الحديث بزمام يصل إلى 71 ألف فدان، الأمر الذى يعكس تزايد الوعى بين المزارعين لأهمية إستخدام هذه النظم.
يذكر أن وزارة الرى تقوم بإلقاء الضوء على النماذج الناجحة في التحول من الري بالغمر إلى نظم الري الحديث لتمثل دافعاً للمزيد من المزارعين على التحول لنُظم الري الحديث واستخدام نظم الري الذكي.