الليلة.. مناقشة رواية «هبات ساخنة» للكاتبة سعاد سليمان بصالون سالمينا
تحل الكاتبة سعاد سليمان٬ في السابعة والنصف من مساء اليوم السبت٬ في ضيافة صالون سالمينا الثقافي٬ لمناقشة وتوقيع أحدث إبداعاتها٬ رواية "هبات ساخنة" والصادرة حديثا عن دار روافد للنشر والتوزيع.
ويتناول رواية "هبات ساخنة" بالنقد والتحليل كل من: الكاتبة الروائية سلوى بكر٬ والناقد الدكتور بسيم عبد العظيم أستاذ الأدب والنقد بجامعة الملك فيصل، وبحضور الكتاب والمبدعين: الكاتب والمفكر حزين عمر نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية٬ والكاتب الصحفي الكبير عادل سعد نائب رئيس تحرير مجلة المصور ورئيس مركز تحقيق التراث بدار الهلال٬ والكاتب الصحفي إيهاب الحضري نائب رئيس تحرير الأخبار٬ والكاتب الصحفي ياسر عبيد ونائب رئيس تحرير الأهرام الناقد الموسوعي شوقي عبد الحميد رئيس نادى القصة٬ والدكتور محمد سمير رجب أستاذ النقد الحداثي ونظريات ما بعد البنيوية٬ والكاتب والناقد السورى محمد علي خير٬ والروائي المهندس شريف العصفوري٬ والكاتب د. عمرو صلاح٬ والشاعرة السورية عبير العطار وغيرهم الكثير.
ومن أجواء رواية "هبات ساخنة" للكاتبة سعاد سليمان نقرأ:
"هبَّة مفقودة ما بين لعنة الرغبة واختفائها، والاتهام الذي طوقتني به (نجوان)، لم تبرئني هبَّاتي التي امتنعت عن الحضور، كأنها تواطأت ضدي، لتؤكد ظنون نجوان، وجدتُني أضحك لدرجة البكاء، تخيلت لو أني فعلا أقمت علاقة مع زوجها كما تدَّعي، وفجأة غرقت في هبَّة حامية، ولم أستطع أن أتحكم في مجرى البول، كما يحدث باستمرار، كيف سيكون المشهد، بينما أنا بين ذراعيه، عارية، أكفهر سخونة، أتبول عليه.. هههههه، سيكون موقفا مخزيا، كفاني الله شرَّه.
أخجل من شعري الذي كان جميلا، ناعما، صار تحت تأثير العرق، وجنون التخلص من غليان رأسي خشنا، أجري؛ أضعه تحت الماء المنساب، استوحش عليَّ، هائشا، جافا، يرفض محاولات إعادة ليونته، حتى مع استعمال أغلى الشامبوهات وكريمات فرد الشعر. تتعجب أمي مما حل بي: روحي لدكتور، كلنا قاطعتنا الدورة وما حصلناش كدا! اشمعنى انتي؟.
و سعاد سليمان هي الكاتبة العربية الوحيدة الحاصلة علي جائزة الملك خوان كارلوس الإسبانية للقصة القصيرة. التي ترعاها مؤسسة متحف الكلمة بإسبانيا في القصة القصيرة جداً لعام 2015، عن قصتها القصيرة جدا "تشابه"
وصدر لــ"سعاد سليمان" أيضا المجموعة قصصية "هكذا ببساطة" وهي أول مجموعاتها القصصية٬ صدرت في العام 2001 . توالت أعمالها الإبداعية: الراقص٬ غير المباح، شهوة الملائكة، شال أحمر يحمل خطيئة، وآخر المحظيات.