رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الوطني الفلسطيني»: ما يجري بالقدس يستوجب توحيد الطاقات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال المجلس الوطني الفلسطيني إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي حولت مدينة القدس عاصمة دولتنا الأبدية إلى ساحة حرب، وأحيائها إلى ثكنات عسكرية، وطاردت أبناءها ونصبت الحواجز الحديدية في الساحات والميادين واعتدت على المصلين، ومنعتهم من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك.


ودعا المجلس  في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم الجمعة إلى توحيد الطاقات والإمكانات الفلسطينية، ونبذ كل ما من شأنه إضعاف جبهة المواجهة والتصدي للاحتلال وجرائمه، والانخراط في الدفاع عن القدس.


وأشار المجلس إلى أن ما يجري في القدس جاء ردا على الجرائم العنصرية اليومية التي يرتكبها الاحتلال ومجموعاته الإرهابية من المستوطنين بحق المواطنين المقدسيين والتي تصاعدت خاصة منذ بداية شهر رمضان المبارك

ودعا المجلس، المجتمع الدولي إلى توفير الحماية العاجلة للشعب الفلسطيني من جرائم الاحتلال وإرهاب المستوطنين، خاصة في مدينة القدس التي تتعرض لعمليات عدوان منظم واقتحامات واعتداءات متواصلة على المقدسات المسيحية والإسلامية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، الى جانب عمليات التطهير العرقي والتهجير القسري للمواطنين المقدسيين من مدينتهم.

جدير بالذكر أنه قد طالب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبوهولي، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" بإعداد استراتيجية عمل برامجها للأعوام المقبلة حتى تكون قادرة على مواجهة التحديات وتراعي احتياجات اللاجئين.


وأضاف أبو هولي خلال اجتماعه الذي جرى اليوم مع مديرة عمليات "أونروا" في الضفة الغربية لويس غوين، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)  أن استراتيجية أونروا للأعوام من 2022 وحتى 2025 يجب أن تراعي الاحتياجات الطارئة التي أفرزتها جائحة كورونا، وأن تكون قادرة على التغلب على الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون بما في ذلك أيضا القضاء على الفقر والبطالة داخل المخيمات.