مقتل شرطية فرنسية جراء هجوم بالسلاح الأبيض قرب باريس
أعلنت الشرطة الفرنسية، اليوم الجمعة، مقتل أحد عناصرها جراء هجوم بالسلاح الأبيض في بلدة قرب العاصمة باريس، كما قتل المنفذ أيضا.
وقع داخل مخفر شرطة في مدينة رومبواييه جنوب العاصمة الفرنسية، هجوما بالسكين، وفقا لما ذكرته شبكة سكاي نيوز.
وأسفر الهجوم عن إصابة شرطية بجروح خطيرة، فارقت الحياة على إثرها لاحقا، وفق ما نقلت "فرانس برس" عن النيابة العامة الفرنسية.
كما قتل منفذ الهجوم بعد إصابته بطلقين ناريين أطلقهما رجال الشرطة، وهو قيد التوقيف.
وقالت قناة "بي إف إم" التلفزيونية إن المهاجم تونسي الجنسية، وأنه قتل رميا بالرصاص.
ولم تتضح دوافع المهاجم، فيما توجه وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان إلى موقع الحادث.
وقال مسؤولون إن المدعي العام في فرساي فتح تحقيقا في الواقعة.
وذكرت إذاعة "أوروبا 1" أن الشرطة الفرنسية أطلقت النار على أحد الأشخاص الذي كان يحمل سكينًا، وتمكنت من السيطرة عليه.
وقال وزير الداخلية الفرنسي دارمانين عبر حسابه على تويتر أن ضابطة شرطة وقعت ضحية هجوم بالسكين في رامبوليه، مضيفا أنه متوجه إلى موقع الحادث.
وأشارت قناة "بي.إف.إم" التلفزيونية إلى أن مُنفذ الهجوم يحمل الجنسية التونسية، دون أن تذكر أي تفاصل عن دوافعه.
وأفاد مصدر في الشرطة الفرنسية، بمقتل المشتبه به في قتل الشرطية الفرنسية بسكين، موضحًا أن جنسيته تونسية، حسبما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية، في خبر عاجل لها، مساء اليوم الجمعة
وأعلنت النيابة الفرنسية، بعد دقائق، وفاة الشرطية التي تعرضت لهجوم بالسكين في فرنسا.