المجلس الوطني الفلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي حول القدس لساحة حرب
أكد المجلس الوطني الفلسطيني أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي حولت مدينة القدس عاصمة، إلى ساحة حرب وأحيائها إلى ثكنات عسكرية، وطاردت ابناءها ونصبت الحواجز الحديدية في الساحات والميادين واعتدت على المصلين، ومنعتهم من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك.
وشدد المجلس في بيان صحفي له، اليوم الجمعة، على أن ما يجري في القدس جاء ردا على الجرائم العنصرية اليومية التي يرتكبها الاحتلال ومجموعاته الإرهابية من المستوطنين بحق المواطنين المقدسيين والتي تصاعدت خاصة منذ بداية شهر رمضان المبارك.
وطالب المجلس الوطني بضرورة توحيد كافة الطاقات والإمكانات الفلسطينية، ونبذ كل ما من شأنه إضعاف جبهة المواجهة والتصدي للاحتلال وجرائمه، والانخراط في الدفاع عن القدس.
وتابع المجلس إن "التاريخ لن يرحم المتخاذلين في الدفاع عن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين".
كما دعا المجلس إلى موقف عربي وإسلامي عملي لدعم واسناد المدافعين عن مدينة القدس وعروبتها واسلاميتها في مواجهة آلة الإرهاب والتهويد وعدوان المنظمات الإرهابية المحمية والمدعومة من حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة.
وفى وقت سابق من اليوم، أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني أحمد مجدلاني أن ما تقوم به حكومة الاحتلال من انتهاكات لحقوق الانسان، وتهويد واستيطان مستمر بالقدس، هو إرهاب دولة منظم، ومحاولة بائسة من أجل تطبيق قوانينه العنصرية على العاصمة، محملا حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الخطير.
وأوضح مجدلاني في بيان له، اليوم الجمعة، أن ما يقوم به أهل بالقدس هو اشتباك مع الاحتلال للتأكيد على فلسطينيىة وعروبة المدينة، وأن كافة قرارات وخطط الاحتلال تفتت أمام هذا الصمود والتصدي المقدسي الذي يؤكد للعالم أجمع أن القدس فلسطينية، وأن هذا الصمود سينتصر على العدوان الإسرائيلي، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا.
كما دعا المجلس، المجتمع الدولي إلى توفير الحماية العاجلة للشعب الفلسطيني من جرائم الاحتلال وإرهاب المستوطنين، خاصة في مدينة القدس التي تتعرض لعمليات عدوان منظم واقتحامات واعتداءات متواصلة على المقدسات المسيحية والإسلامية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، الى جانب عمليات التطهير العرقي والتهجير القسري للمواطنين المقدسين من مدينتهم.