الأساقفة ترأسوا القداسات دون حضور شعبي
الكنيسة القبطية تحتفل بجمعة ختام الصوم
احتفلت الكنائس المسيحية الثلاث، بجمعة ختام الصوم الكبير، و أقامت عدد من الإيبارشيات القبطية الأرثوذكسية، صلوات القداس الإلهي بمشاركة عدد محدود من الشعب القبطي بنسبة 25 % من مساحة الكنيسة.
إيبارشيات تقصر صلوات على الكهنة
فيما قصرت عدد من الإيبارشيات، إتمام صلوات جمعة ختام الصوم الكبير على الكهنة والشمامسة فقط دون حضور شعبي، وذلك تزامنًا مع انتشار الموجة الثالثة لفيروس كورونا وارتفاع معدلات الإصابة بها، وكانت من أبرز هذه الإيبارشيات الفيوم، ونجع حمادي، وأسوان، وإيبارشية قنا، وسوهاج، وملوي، وطنطا.
الأساقفة يترأسون جمعة ختام الصوم
ومن جهته ترأس عدد من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، صلوات جمعة ختام الصوم، و ترأس الأنبا ويصا، مطران البلينا، صلاة قداس جمعة ختام الصوم بكنيسة مارمرقس الرسول بالبلينا مقتصرا على الآباء الكهنة دون حضور شعبي أو مشاركة شمامسة.
كما ترأس الأنبا ثيؤدسيوس، أسقف الجيزة، صلوات قداس جمعة ختام الصوم بمقر مطرانية الجيزة دون حضور شعبي، أما أسقف منفلوط الأنبا ثاؤفيلس فترأس جمعة ختام الصوم بكنيسة مارمينا العجائبي في منفلوط.
وخلال ترؤسه صلوات القداس الإلهي، اتخذت الإيبارشية كافة الإجراءات الاحترازية المتبعة من قبل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، من حيث التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات وفردا في كل دكة.
وتعتبر جمعة ختام الصوم هي نهاية الأربعين يومًا التي صامها المسيح، وبعد حذف صوم الاستعداد، سيكون الأقباط صاموا خمسة أسابيع متتالية.
البابا تواضروس يشدد على مراجعة أسماء المصلين
ومن جهته وجه قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الآباء كهنة كنائس قطاعات القاهرة والإسكندرية، بالالتزام بمراجعة أسماء المصلين المسجلة أسماؤهم في كشوف الحاجزين للصلاة (كلٌ في كنيسته) والاعتذار بشكل قاطع لمن يعلمون بإصابته أو إصابة أحد أفراد أسرته بفيروس كورونا حاليًا أو مؤخرًا، عن عدم استقبالهم للصلاة في الكنيسة. واستبعاد أسمائهم من الكشوف.
وتابع انه من الأمانة تقتضي على الجميع (كهنة وشمامسة وشعب) أن يمتنع عن الذهاب إلى الكنيسة في حالة مجرد الشك في احتمال إصابته أو مخالطته لمصاب سواء من أفراد أسرته أو من آخرين، مضيفا إن أمانتنا في هذا الأمر له بركة خاصة من الله، بينما السلوك بعدم أمانة والتواجد في تجمعات في الكنيسة أو في أي مكان، يعد خطيئة أمام الله، لأنه سيسبب أذى لمن حوله.
الأقباط يستعدون لأسبوع الآلام
ويستعد الأقباط لبدء أسبوع الآلام الذي يعد أحد أهم الأسابيع المقدسة لدى الكنيسة، ويستمر حتى الجمعة الحزينة، حيث يعتمدون فيه زيادة عدد ساعات الصوم الانقطاعي من الثانية عشرة مساءً وحتى الرابعة عصر اليوم الثاني أو حسب مقدرة كل واحد.
وخلال أسبوع الآلام يستبدل الأقباط صلوات القداسات الإلهية بصلوات البصخة المقدسة، والتي تبدأ صباحًا ومساءً، وصلوات البصخة تعني العبور من الظلمة إلى النور، والتي تمتد أسبوعًا كاملًا، صباحًا ومساءً، في الخورس الثاني من الكنيسة، وتغلق أبواب الهيكل طيلة صلوات البصخة، وتوضع صورة المسيح وهو مكلل بالشوك أو صورة المسيح المصلوب أو المسيح مصليًا في جبل جثيماني وسط الكنيسة ويوضع أمامها قنديل منير أو شمعة، وتسدل ستائر الكنائس بالستائر السوداء.
ويمتنع الأقباط خلال أسبوع الآلام عن مشاعر الفرح، والانخراط في التأمل والزهد والتقشف والصيام والإحساس بآلام المسيح.