البنتاجون سيرسل طائرة للمساعدة في العثور على غواصة أندونيسية مفقودة
البنتاجون سيرسل طائرة للمساعدة فى العثور على غواصة أندونيسية مفقودة
أعلن البنتاجون أنّ الجيش الأميركي سيرسل قوة عسكرية مجوقلة لمساعدة إندونيسيا في العثور على غواصة مفقودة منذ الأربعاء وعلى متنها 53 بحاراً.
وحسبما أفادت وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس" قال المتحدّث باسم البنتاجون جون كيربي في بيان إنّ وزارة الدفاع الأمريكية تشعر بـ"حزن عميق" لفقدان أثر الغواصة "كاي أر آي نانغالا 402" خلال مشاركتها في تدريبات عسكرية.
وأضاف أنّه "بناء على دعوة من الحكومة الإندونيسية، سنرسل عسكريين مجوقلين للمساعدة في البحث عن الغواصة المفقودة".
وأوضح المتحدّث أنّ وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن سيتحدّث الجمعة مع نظيره الإندونيسي برابوو سوبيانتو "لمناقشة وسائل أخرى يمكن أن توفّرها الولايات المتحدة للمساعدة" في العثور على الغواصة.
وتتركّز عمليات البحث الجارية عن الغواصة المفقودة حول بقعة نفطية شوهدت شمالي جزيرة بالي حيث كانت الغواصة طافية للمرة الأخيرة قبل أن تغوص تحت سطح الماء، وفقاً للبحرية الأندونيسية.
وعلى صعيد آخر، كد البنتاجون أن إيران حققت تقدما كبيرا في تصميم الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة خلال السنوات الأخيرة.
وقال كينيث ماكينزي قائد القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية (سينتكوم)، إن "الصواريخ الباليستية تمثل الخطر الأكبر من قبل إيران"، مضيفا أن "إيران حققت خلال السنوات الخمس أو السبع الأخيرة تقدما ملموسا ونوعيا لصواريخها البالستية وازداد عددها".
وأضاف أن إيران تمتلك نحو 3 آلاف صاروخ ذات مدى مختلف، مشيرا إلى أن "الصواريخ أصبحت أكثر دقة، ما يثير قلقا كبيرا".
وأشار ماكينزي إلى أن إيران بدأت باستثمار موارد كبيرة في تطوير الصواريخ المجنحة وبرنامج للطائرات المسيرة، "حقق نجاحا كبيرا".
وأكد أن كل ذلك يمثل تطورات حديثة للبرامج الإيرانية، مشيرا إلى أن المحللين الأمريكيين يحتاجون إلى بعض الوقت للحصول على معلومات.
يشار إلى أن البَنْتَاجون هو مبنى مقر وزارة دفاع الولايات المتحدة ويقع في مدينة أرلينجتون في ولاية فرجينيا، وباعتباره رمزا للجيش الأمريكي فإن مصطلح البنتاغون يستعمل عادة للإشارة لوزارة الدفاع نفسها عوضا عن المبنى ذاته.
وسمي المبنى بالبنتاجون لشكله الخماسي الأضلاع وقد صمم المبنى المصمّم جورج إدوين وبني من قبل المقاول جون مكشاين، تم تدشين المبنى في 15 يناير 1943 ويعتبر واحدا من أضخم المباني المكتبية في العالم، ويتسع لحوالي 23 ألف موظفا بين عسكري ومدني وحوالي 3 آلاف موظف مساعد لا يعملون لوزارة الدفاع نفسها. للمبنى خمسة جوانب وطوابق فوق مستوى سطح الأرض وطابقين تسوية تحت الأرض وخمسة ممرات حلقية لكل طابق يبلغ طولها الإجمالي حوالي 28 كم. كما يوجد فيه مركز للتسوق ومطعم كبير ومواقف لسيارات الأجرة ومنصة لطائرات الهليكوبتر.