(البنتاجون): نراقب الأوضاع بعد استهداف مطار بغداد الدولي
البنتاجون: نراقب الأوضاع بعد استهداف مطار بغداد الدولى
قال متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، في تصريح لقناة (الحرة) الأمريكية، إن (البنتاجون) يراقب الأوضاع عقب استهداف مطار بغداد الدولي، قبل ساعات.
وحسبما أفادت وكالة أنياء "تاس" الروسية، يأتي هذا في وقت أفادت فيه مصادر أمنية عراقية بأن ثلاثة صواريخ كاتيوشا سقطت في محيط مطار بغداد الدولي من الجهة الجنوبية.
وبينت المصادر أن أحد الصواريخ سقط بالقرب من قاعدة (فكتوريا) العسكرية الأمريكية، ولم تشر المصادر إلى وقوع إصابات أو حصول أضرار مادية، مؤكدة أن الصواريخ انطلقت من حي الفرات بمحيط المطار.
ولم تتبن أي جهة بعد هذا الهجوم، لكن غالبا ما تنسب واشنطن الهجمات المماثلة التي تستهدف قواتها أو مقراتها الدبلوماسية لمجموعات مسلحة عراقية موالية لإيران.
وأكدت خلية الإعلام الأمني العراقي عدم وجود أية خسائر بشرية، جراء حادثة سقوط صواريخ بمحيط مطار بغداد الدولي.
وأوضحت الخلية - في بيان أوردته قناة (السومرية نيوز) العراقية - أن ثلاثة صواريخ سقطت على محيط مطار بغداد الدولي من أصل ثماني صواريخ، حيث سقط الصاروخ الأول قرب سجن الكرخ المركزي، والثاني قرب أكاديمية جهاز مكافحة الإرهاب في ساحة فارغة، فيما سقط الصاروخ الثالث قرب مقر أحد أفواج التدخل السريع.
وأشارت إلى أنه "بالتزامن مع العمليات الاستباقية التي تنفذها القوات الأمنية ضد عناصر تنظيم (داعش) الإرهابي في مختلف المناطق، تحاول الجماعات الخارجة عن القانون إشغال القوات الأمنية بجبهات أخرى من خلال إطلاق الصواريخ على المناطق التي تضم قوات عراقية".
وفي وقت سابق ، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية جون كيربي، إن الولايات المتحدة تجري مشاورات مع العراق بشأن الهجمات الأخيرة على منشآت عسكرية ومطار أربيل بشمال العراق.
وأضاف كيربي، في مؤتمر صحفي وفق ما أوردته وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" عبر موقعها الإلكتروني، أن استمرار هذه الهجمات، يمثل مصدر قلق ونتشاور مع شركائنا العراقيين الآن حول أفضل السبل للمضي قدما في التعامل مع الجماعات المسلحة التي تستهدف قواتنا في العراق.
وأوضح كيربي أن "قواتنا تساعد القوات العراقية لمواجهة تنظيم داعش"، مشيراً إلى "بقاء عدد محدود من قواتنا في العراق"، قائلا "إن القوات الأمريكية متواجدة في العراق بطلب من السلطات العراقية".