اليوم.. الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بجمعة ختام الصوم الكبير
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الجمعة؛ بجمعة ختام الصوم الكبير.
وتعتبر جمعة ختام الصوم هي نهاية الأربعين يومًا التي صامها المسيح، وبعد حذف صوم الاستعداد، سيكون الأقباط صاموا خمسة أسابيع متتالية.
وقصرت عدد من الإيبارشيات منها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إتمام صلوات جمعة ختام الصوم الكبير على الكهنة والشمامسة فقط دون حضور شعبي، وذلك تزامنًا مع انتشار الموجة الثالثة لكورونا وارتفاع معدلات الإصابة بها، وكانت من أبرز تلك الإيبارشيات الفيوم ونجع حمادي وأسوان وإيبارشية قنا وسوهاج وملوي وطنطا.
فيما أطلقت كنائس القاهرة والإسكندرية، وشبرا الخيمة وبني مزار وببا والفشن الحجز المسبق جمعة ختام الصوم واحتفالات أسبوع الآلام وعيد القيامة المجيد.
الأقباط يستعدون لأسبوع الآلام
ويستعد الأقباط لبدء أسبوع الآلام الذي يعد أحد أهم الأسابيع المقدسة لدى الكنيسة، ويستمر حتى الجمعة الحزينة، حيث يعتمدون فيه زيادة عدد ساعات الصوم الانقطاعي من الثانية عشرة مساءً وحتى الرابعة عصر اليوم الثاني أو حسب مقدرة كل واحد.
وخلال أسبوع الآلام يستبدل الأقباط صلوات القداسات الإلهية بصلوات البصخة المقدسة، والتي تبدأ صباحًا ومساءً، وصلوات البصخة تعني العبور من الظلمة إلى النور، والتي تمتد أسبوعًا كاملًا، صباحًا ومساءً، في الخورس الثاني من الكنيسة، وتغلق أبواب الهيكل طيلة صلوات البصخة، وتوضع صورة المسيح وهو مكلل بالشوك أو صورة المسيح المصلوب أو المسيح مصليًا في جبل جثيماني وسط الكنيسة ويوضع أمامها قنديل منير أو شمعة، وتسدل ستائر الكنائس بالستائر السوداء.
ويمتنع الأقباط خلال أسبوع الآلام عن مشاعر الفرح، والانخراط في التأمل والزهد والتقشف والصيام والإحساس بآلام المسيح.
كما يمتنع الأقباط خلال أسبوع الآلام الذي يعد أقدس أيام السنة، عن الأطعمة ذات المذاق الحلو والعصائر والاكتفاء بأكلة واحدة تكون غالبًا من الماء والملح.