مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على تشريع لمحاربة جرائم الكراهية
وافق مجلس الشيوخ الأمريكي بأغلبية كاسحة على مشروع قانون يهدف إلى محاربة جرائم الكراهية في الولايات المتحدة، حيث اتحد أعضاء المجلس للرد بعد تزايد الهجمات بشكل حاد ضد الأمريكيين من أصول آسيوية منذ بداية تفشي جائحة فيروس كورونا.
ووفقا لوكالة بلومبرج للأنباء، جاء التصويت بتأييد 94 من الحزبين واعتراض عضو استجابة لدعوات متزايدة للتحرك، بما في ذلك من الرئيس جو بايدن الذي أشار إلى إطلاق النار الشهر الماضي من قبل مسلح أبيض في ثلاثة منتجعات صحية في منطقة أتلانتا وأسفر عن مقتل ثمانية أشخاص، وكان من بين الضحايا ست سيدات من أصول آسيوية.
وبينما يعزز مشروع القانون الموارد للتصدي لجرائم الكراهية على نطاق أوسع، قال مؤيدوه إنه سيبعث برسالة واضحة للمجتمع الأمريكي الآسيوي، مفادها أنه يتم اتخاذ خطوات للحد من الزيادة المثيرة للقلق للتهديدات وأعمال العنف.
وقال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ السناتور الديمقراطي عن نيويورك تشاك شومر إنه "بتمرير هذا القانون، سنبعث برسالة يجب أن تكون واضحة للغاية الآن".
وأضاف أنه "لن يتم التسامح مع جرائم الكراهية، وستبذل جهات إنفاذ القانون الاتحادية كل ما في وسعها لرصد الجرائم ومنعها واتخاذ الإجراءات القانونية إذا لزم الأمر إلى أقصى حد يسمح به القانون".
وقالت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي هذا الشهر إن مجلس النواب سيبدأ العمل على تشريع خاص به بشأن جرائم الكراهية، برعاية النائبة الديمقراطية عن نيويورك جريس مينج، وأن المفاوضين سوف يجرون أي تعديلات قبل إرسال تشريع نهائي إلى بايدن للتوقيع عليه.