للترتيب لحفل العائلة المقدسة بتل بسطة
الأنبا تيموثاؤس يستقبل ررئيس جامعة الزقازيق وعميد معهد الدراسات القبطية
استقبل نيافة الأنبا تيموثاؤس، أسقف الزقازيق ومنيا القمح، بمقر المطرانية، أمس الأربعاء، الأستاذ الدكتور عثمان شعلان، رئيس جامعة الزقازيق، والأستاذ الدكتور إسحق عجبان، عميد معهد الدراسات القبطية، والأستاذ الدكتور عادل فخري، وكيل المعهد.
تأتي هذه الزيارة، التي تعد ثاني الزيارات، للمطرانية بغية الترتيب لاحتفالية عيد دخول العائلة المقدسة أرض مصر، ووصولها منطقة تل بسطة إحدى محطات مسار رحلة العائلة المقدسة التي من المقرر أن تقام في الفترة من 31 مايو حتى 2 يونيو المقبل، وذلك في إطار بروتوكول التعاون بين جامعة الزقازيق ومعهد الدراسات القبطية، و حضر اللقاء الأستاذ الدكتور إيهاب عاطف، رئيس قسم التربية الموسيقية بكلية التربية النوعية بجامعة الزقازيق، ومنسق الاحتفالية.
و أثنى الحاضرون على اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وكافة أجهزة الدولة المعنية بملف إحياء مسار العائلة المقدسة لما له من مردود سياحي وديني كبير،
و كان قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قد استقبل الوفد ذاته لنفس الغرض بالمقر البابوي بالقاهرة يوم الأحد الماضي، و نقطة تل بسطة قد تم افتتاحها كإحدى نقاط مسار العائلة المقدسة يوم 23 مارس الماضي.
- بدء أسبوع الآلام الأحد
ويبدأ الأقباط الأحد المقبل، أسبوع الآلام، الذي يعد أحد أهم الأسابيع المقدسة لدى الكنيسة، ويستمر حتى الجمعة الحزينة، حيث يعتمدون فيه زيادة عدد ساعات الصوم الانقطاعي من الثانية عشر مساء وحتى الرابعة عصر اليوم الثاني أو حسب مقدرة كل واحد.
- تفاصيل صلوات أسبوع الآلام
وخلال أسبوع الآلام يستبدل الأقباط صلوات القداسات الإلهية بصلوات البصخة المقدسة، والتي تبدأ صباحًا ومساء، وصلوات البصخة تعني العبور من الظلمة إلى النور، والتي تمتد أسبوعًا كاملًا، صباحا ومساءً، في الخورس الثاني من الكنيسة، وتغلق أبواب الهيكل طيلة صلوات البصخة، وتوضع صورة المسيح وهو مكلل بالشوك أو صورة المسيح المصلوب أو المسيح وهو مصليًا في جبل جثيماني وسط الكنيسة ويوضع أمامها قنديل منير أو شمعة، وتستدل ستائر الكنائس بالستائر السوداء.
ويمتنع الأقباط خلال أسبوع الآلام عن مشاعر الفرح، والانخراط في التأمل والزهد والتقشف والصيام والإحساس بآلام المسيح، كما يمتنع الأقباط خلال أسبوع الآلام، الذي يعد أقدس أيام السنة، عن الأطعمة ذات المذاق الحلو والعصائر والاكتفاء بأكلة واحده تكون غالبًا من الماء والملح.