بعد تفاقم الأزمة الدبلوماسية بين البلدين
التشيك تهدد بطرد 60 دبلوماسيًا روسيًا.. وموسكو: أمر مرفوض
هددت حكومة جمهورية التشيك بطرد مزيد من الدبلوماسيين الروس من أراضيها ، في مؤشر على تفاقم الأزمة الدبلوماسية الحادة القائمة بين موسكو وبراغ.
وقال وزير الخارجية التشيكي ياكوب كولجانيك، اليوم الخميس، إن بلاده تنوي ترحيل نحو 60 من موظفي السفارة الروسية، في حال عدم تجاوب موسكو مع طلبها بالتراجع عن قرار إعلان 20 دبلوماسيا تشيكيا شخصيات غير مرغوب فيها .
وأشار "كولجانيك" إلى أن الجانب التشيكي أبلغ السفير الروسي لدى البلاد، ألكسندر زمييفسكي، بهذا الطلب خلال استدعائه إلى وزارة الخارجية ، موضحا أن هذا الإجراء المحتمل سيستهدف خفض عدد الموظفين في السفارة الروسية في براغ حتى مستوى التمثيل الدبلوماسي في السفارة التشيكية بموسكو.
- موسكو ترد باستدعاء السفير التشيكي
وفي موسكو، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أنها ستستدعي اليوم السفير التشيكي لدى روسيا، لإجراء محادثات حول الإجراءات الأخرى المحتملة بين البلدين.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في تصريح لإذاعة "فيستي إف إم" الروسية: "ستواصل وزارة الخارجية اليوم الحديث مع سفير جمهورية التشيك لدى موسكو.. وستكون هناك محادثات محددة بشأن الإجراءات، التي سيتم اتخاذها، في حال اتخذت براغ الإجراءات المناسبة".
وأوضحت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية أنه على الجانب التشيكي أن يعي مع من يتعامل، وشددت على أن توجيه الإنذارات التشيكية لروسيا أمر مرفوض وغير مقبول، وينبغي على براغ أن تتفهم ذلك.
كانت جمهورية التشيك قد طردت مؤخرا 18 دبلوماسيا روسيا بزعم تورطهم في تفجير مستودع ذخيرة في أراضيها عام 2014، وردت روسيا بطرد 20 دبلوماسيا تشيكيا من أراضيها ما تسبب في اندلاع أزمة دبلوماسية حادة بين البلدين.