قيب المعلمين يهنئ المصريين في ذكرى انتصار العاشر من رمضان
قدم خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، وهيئة مكتب النقابة العامة للمهن التعليمية، التهنئة لجموع الشعب المصري، بمناسبة الذكرى الـ 48 لانتصار العاشر من رمضان ١٣٩٣ هجريا الموافق ٦ أكتوبر ١٩٧٣ ميلاديا.
وأكد نقيب المعلمين، خلال بيان له، أن هذا اليوم التاريخي سيظل يوما للعزة والكرامة، حاضرا في أذهان وقلوب المصريين والعرب على مر العصور، ارتفعت خلاله راية الوطن خفاقة بعزيمة الأبطال من رجال قواتنا المسلحة، وحطموا أسطورة العدو الصهيونى الذى لا يقهر، وكان هذا الانتصار له أثر كبير على العالم أجمع.
كان يوم العاشر من رمضان الموافق السادس من أكتوبر عام 1973 هو بداية تراجع الكذبة الإسرائيلية، والأسطورة الزائفة للجيش الذي لا يقهر، وفي الساعات الأولى من الحرب لم تكن إسرائيل وحدها هي التي ترفض التصديق بما يحدث، ولكن العالم كله رفض أن يصدق، و قد كان العالم كله غارقا تحت أوهام أسطورة كاذبة دامت ست سنوات.
ذكرى انتصار يوم العاشر من رمضان 1442
في مثل هذا اليوم 10 رمضان، و6 أكتوبر، انتصر أبناء القوات المسلحة المصرية على جيش العدو الإسرائيلي انتصارا عسكريا ضخما، وبدأت رحلة استردادها سياسيا حتى يتم رفع العلم المصري على أرض سيناء كاملة في واحدة من المعارك العسكرية التي تعد تجسيدا لمعنى القوة والإرادة واسترداد العزة والكرامة وتحقيق أكبر انتصارا عسكريا للعرب في السنوات الأخيرة.
احتفال القوات المسلحة بذكرى انتصارات أكتوبر
أقامت القوات المسلحة المصرية احتفالا بذكرى رجوع الأراضي في أكتوبر 1973 ورمضان 1393 حضره عدد من القادة والضباط والجنود وضباط الصف وجنود القوات المسلحة وعدد من كبار رجال الدولة ورجال وزارة الأوقاف والأزهر الشريف اللذين أشادوا بجيل أكتوبر شعبا وجيشا وقيادة سياسية الذين سطروا أكبر ملحمة في التضحية والفداء بكل غالى ونفيس من أجل استعادة السيطرة على كافة أراضي الدولة و أعلوا الإرادة الوطنية وحرروا الأرض مما سمح بعد ذلك في الدخول في مفاوضات السلام لاسترداد باقي أراضي سيناء ورفع العلم المصري عليها.