ضمن مبادرة دعم زراعة الزيتون بـ«المغرة»
اتفاق بين «تنمية الريف المصري الجديد» و«بحوث البساتين» لتوريد 84 ألف شتلة
وقع اللواء مهندس عمرو عبد الوهاب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة تنمية الريف المصري الجديد، والدكتور أيمن حمودة مدير معهد بحوث البساتين التابع لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، عقد اتفاق بشأن مشروع المليون ونصف المليون فدان.
وبموجب العقد، يقوم المعهد بتوريد 84 ألف شتلة زيتون للمنتفعين بمشروع المليون ونصف المليون فدان، والتى تدخل ضمن مبادرة دعم زراعة الزيتون بمنطقة المغرة، والتى أطلقتها شركة تنمية الريف المصرى الجديد وبدأت فى تفعيلها لخدمة مزارعي مشروع الـ ١.٥ مليون فدان.
يأتي توقيع هذا العقد ضمن خطوات تفعيل بروتوكول التعاون الموقع مؤخراً بين شركة الريف المصرى الجديد ومركز البحوث الزراعية.
وقد تضمن العقد الاتفاق على توريد أفخر الشتلات لعدد من أصناف الزيتون، بخصائص وكميات مقسمة كالتالى :
أصناف مائدة
صنف بيكوال ٢٥٢٠٠ شتلة.
صنف منزانيللو ٢٥٢٠٠ شتلة.
أصناف مزدوجة مائدة - زيتية:
صنف كروناكى١٦٨٠٠ شتلة.
صنف كوراتينا ١٦٨٠٠ شتلة.
وتتضمن المرحلة الأولى من الاتفاق القيام بتوفير الدعم الفنى لمنتفعى مشروع المليون ونصف المليون فدان، وذلك فى إطار التعاون بين شركة تنمية الريف المصرى الجديد ومركز البحوث الزراعية.
وكان اللواء مهندس عمرو عبد الوهاب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة تنمية الريف المصري الجديد، والدكتور يحيى بهى الدين القائم بأعمال رئيس الجامعة البريطانية، وقعا أمس، بروتوكول تعاون بين شركة تنمية الريف المصرى الجديد والجامعة البريطانية فى مصر، بشأن التعاون المشترك فى مجال الطاقة المتجددة لخدمة المشروع القومى المليون ونصف المليون فدان، من خلال تركيب توربينات رياح لتوفير الكهرباء من خارج الشبكة القومية للكهرباء، وتوفير الدعم الفنى فيما يخص الطاقة الجديدة والمتجددة وتحلية المياه.
وتمنح الجامعة البريطانية "شركة تنمية الريف المصري الجديد" الحق - بموجب هذا الاتفاق - فى الإستفادة من أحد التوربينات التى تعمل بطاقة الرياح، والتى تم إنتاجها عن طريق الجامعة البريطانية لتوفير الطاقة المتجددة، وذلك بدون مقابل مادى ولمدة 5 أعوام تبدأ من تاريخ توريد وتشغيل التوربينة.. حيث يأتى ذلك دعماً من الجامعة البريطانية للمشروع القومى المليون ونصف المليون فدان، لأغراض البحث العلمى، ولدعم جهود استخراج المياه الجوفية من أجل توفير مياه الرى والشرب في هذه المناطق الزراعية والعمرانية الجديدة.