ي جلسة استماع بمجلس النواب الإيطالي
وزير الدفاع الإيطالي: سنستمر بالتواجد في ليبيا مع مهمة المساعدة الثنائية
قال وزير الدفاع الإيطالي لورينزو جويريني، إن بلاده ستستمر بالتواجد في ليبيا مع مهمة المساعدة الثنائية، ومع التزام أقوى من أجل تأسيس القدرات القوية للدولة للسيطرة على الإقليم، وفقا لفرانس برس.
وبحسب وكالة نوفا الإيطالية، أضاف وزير الدفاع الإيطالي، اليوم الخميس، أنه من خلال التوقيع في ديسمبر الماضي على اتفاقية مع وزير الدفاع الليبي حينها صلاح الدين النمروش، جرى إنشاء طاولة دائمة مع السلطات العسكرية الليبية لتحديد ومتابعة برامج التدريب.
وجاءت تصريحات "جويريني"، خلال حديثه في جلسة استماع أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الإيطالي، وذلك في إطار استطلاع لتقصي الحقائق بشأن السياسة الإيطالية من أجل السلام والاستقرار في البحر الأبيض المتوسط.
- وزيرة الخارجية الليبية تبدأ زيارة لروما اليوم
في السياق، ذاته تبدأ وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش زيارة رسمية لروما اليوم الخميس، ويستقبل وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، الوزيرة الليبية، لكن لا يُستبعد عقد اجتماعات أخرى رفيعة المستوى.
وسيجرى خلال زيارة الوزير الليبية، التي هي الأولى في أوروبا على المستوى الثنائي بعد زيارة تونس في 8 أبريل الجاري، الاتفاق على الاجتماع القادم للجنة الاقتصادية الفنية الإيطالية الليبية المشتركة.
وكان وزير الدفاع الإيطالي ، أكد أن التواجد الإيطالي فى لييببا هو جزء من استراتيجية وطنية شاملة، مضيفا في تصريح أوردته وكالة الأنباء الإيطالية اكي، أن ليبيا لها أهمية مختلفة لأسباب تتعلق بالأمن القومي، والاقتصادي، و التاريخي، والثقافي، لكن علينا دائمًا أن نأخذ بالاعتبار تلك المنطقة المتأزمة، والتي يتردد صداها حتمًا على إيطاليا وأوروبا".
- دعم وتدريب لقوات الأمن المحلية
وأضاف "إن نهجنا يبقى على حاله دائماً نقدم الدعم والتدريب لقوات الأمن المحلية، نريد أن تكون مساهمة فعالة وطويلة الأمد، وإذا أردنا أن نضمن لمؤسسات هذه البلدان إمكانية إدارة حالات الأزمات بشكل مستقل، فيجب أن نعمل في هذا الاتجاه، و تابع "نريد أن نواصل التعاون التقني العسكري، نحن ننظر - الآن - بثقة إلى عمل الحكومة الجديدة، وكذلك على ضوء الموعد الانتخابي الذي حددته خارطة الطريق الليبية".
وحول المساهمة الإيطالية في مهمة (إيريني) البحرية، قال وزير الدفاع الإيطالي "هناك حاجة لمساهمة أوسع من قبل الدول الأعضاء، لكي تحقق البعثة أهدافها بالكامل، والتي تشمل إضافة الى حظر الأسلحة المهام الأخرى المناطة بها، وأولاً وقبل كل شيء تدريب قوات البحرية الليبية وعناصر خفر السواحل".