«مايكروسوفت» تستعد لإطلاق خدمة الكمبيوتر السحابي يونيو المقبل

 تستعد شركة (مايكروسوفت)، وهي شركة أمريكية متعددة الجنسيات، متخصصة في تصنيع وتطوير برمجيات الحاسوب وأنظمة التشغيل وألعاب الفيديو، لإطلاق خدمة الكمبيوترات الشخصية السحابية في شهر يونيو أو أوائل شهر يوليو المقبل .

وذكرت موقع "جادجيتس 360" نقلا عن مصادر مقربة بالشركة ، أن خدمة الكمبيوتر السحابي تمكن المستخدمين من استخدام أنظمة تشغيل الويندوز والدخول على سطح المكتب الشخصي الخاص بهم وتشغيل كل التطبيقات والدخول على البيانات من خلال شبكة الإنترنت ، وذلك من خلال سيرفرات ضخمة ستتيحها الشركة للعملاء في مقابل تكلفة لم تحددها الشركة بعد.

وسيتم إطلاق هذه الخدمة خلال مؤتمر مايكروسوفت السنوي لشركائها حول العالم، والذي من المقرر انعقاده في 14 يوليو المقبل، حتى تتمكن الشركة من الترويج لهذه الخدمة من خلال شركائها العالميين.

وتمكن هذه الخدمة العملاء من استخدام نظام تشغيل ويندوز الافتراضي والذي يقدم للعملاء نسخة مؤمنه ومحدثة من نظام تشغيل يعرف باسم "ازور" والذي يمكنه تأمين بيانات الموظفين والتحكم في التطبيقات التي يرغبون في استخدامها على أجهزة الحواسب الشخصية الخاصة بهم.

أضافت شركة البرمجيات الأمريكية العملاقة مايكروسوفت، الأحد، خاصية جديدة إلى برنامج تصفح الإنترنت إيدج لتوفير بيئة أكثر أمنا للأطفال.  

وتتيح الخاصية الجديدة "كيدز مود" للآباء ضبط برنامج المتصفح إيدج عليها عند ترك جهاز الكمبيوتر للأطفال، حيث لن يتم الوصول إلا إلى مواقع الإنترنت المناسبة لهم.

ويمكن تشغيل المتصفح على وضع "كيدز مود" من خلال رمز البروفايل الموجود في الجزء الأيمن من أعلى نافذة المتصفح. وبمجرد تفعيل الوضع سيظهر للأطفال لوحات ملونة بشخصيات ديزني وبيكسر لتصبح صورة سطح المكتب. كما يمكنهم التنقل بين حوالي 70 موقع إلكتروني تقدم محتوى مناسب لهم. كما يمكن للآباء تعديل القائمة بإضافة أو حذف ما يريديونه من مواقع.

وأشار موقع سي نت دوت كوم المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن مايكروسوفت تقدم فئتين من وضع "كيدز مود" الأولى للأطفال بين الخامسة والثامنة والثانية للأطفال بين 9 و12 سنة. والفئتين متماثلتين، لكن فئة الأكبر عمرا  تحتوي على خدمة أخبار متخصصة من إم.إس.إن فور كيدز، والتي تتناول أخبار الحيوانات والعلوم.

يأتي إضافة الوضع الجديد  إلى المتصفح إيدج كنموذج على تزايد اهتمام شركات التكنولوجيا  بضمان بيئة أفضل للأطفال الذين يستخدمون الإنترنت وحمايتهم من المتنمرين والمحتالين والمعلومات المضللة وبرامج التجسس والقرصنة.  في الوقت نفسه فإن الخاصية الجديدة لم تقدم حلا لمشكلة أخرى بالنسبة لأولياء الأمور وهي أن الأطفال يمضون وقتا طويلا للغاية في تصفح الإنترنت، لكنها تحل مشكلة أساسية وهي السيطرة على ما يشاهده الأطفال على الإنترنت.