«إلحاق العمالة»: توفير أكثر من مليوني فرصة عمل خلال 3 سنوات في ليبيا
قال حمدي إمام، رئيس شعبة الحاق العمالة بالغرفة التجارية، إن مذكرة التفاهم المصرية الليبية التي تم توقيعها مؤخرا بين الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء المصري، ونظيره الليبي عبد الحميد الدبيبة، خطوة جيدة في سوق العمالة المصرية، والتي تسمح بعودة العمالة المصرية إلى سوق العمل الليبي للمساهمة في إعادة إعمار البلد الشقيق.
وأضاف إمام في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن عودة العمالة المصرية لسوق العمل الليبي يعتبر "فاتحة خير" لعمالتنا المصرية ولقطاع شركات الحاق العمالة وانفراجة بعد أزمة جائحة كورونا المستمرة منذ أكثر من عام.
أكثر من مليوني عامل مصري خلال 3 سنوات
وتابع، أن السوق الليبي واعد وأتوقع أن يستوعب أكثر من مليوني عامل مصري خلال الثلاثة أعوام القادمة بعد بدء خطة إعادة الأعمار التي ستتطلب عمالة ماهرة وتخصصات مختلفة عن تلك التي سبق وعملت في 2010.
وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، صرح في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، أنه واحدة من مذكرات التفاهم التى تم توقيعها مع ليبيا هو تنظيم عودة العمالة المصرية إلى ليبيا للمساهمة مع أشقائهم الليبين لإعادة الإعمار والتنمية، وتم التوافق على أن يكون هذه العودة عودة منظمة ومخططة فى المجالات التى يطلبها الجانب الليبيي.
وشهد الدكتور مدبولي توقيع عدد من وثائق التعاون المشترك، شملت مذكرة تفاهم بشأن التعاون الفني في مجال المواصلات والنقل، ومذكرة تفاهم بشأن التعاون في تنفيذ مشروعات الطرق والبنية التحتية، ومذكرة تفاهم في المجال الصحي، وتم التوقيع علي مذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجال القوي العاملة، ومذكرة تفاهم بشأن الاستثمار في مجال الكهرباء.
تضمنت وثائق التعاون أيضاً التوقيع على ثلاث اتفاقيات في مجال تطوير الكهرباء، كما تم التوقيع علي مذكرة تفاهم بشأن الربط الدولي للاتصالات، ومذكرة تفاهم بشأن رفع السعات الدولية في منظومة الألياف البصرية، ومذكرة تفاهم في مجالات التدريب التقني وبناء القدرات.