«المصري لحقوق الإنسان» يدين تضييق ميليشيا الحوثي على تجار صنعاء

أدان التحالف المصرى لحقوق الإنسان والتنمية، الثلاثاء، تضييق ميليشيا الحوثي الإرهابية ضد الشركات والبنوك والمحال التجارية في العاصمة صنعاء، حيث قامت بإغلاق قسرى للعديد من المحال التجارية بعدما رفض أصحابها دفع ضرائب وجبابات مغالى فيها فرضتها الميليشيا  خلال شهر رمضان.
 

وأفاد التحالف أن الميليشيات الحوثية قامت بإغلاق المحلات لإجبار أصحابها على تسليم نسخة من الأنظمة المحاسبية تمهيدًا لفرض جبايات جديدة، وتسببت الأعمال الإرهابية والجبايات للجماعات الحوثية على القطاع الخاص في إغلاق نحو 26٪ من الشركات بشكل نهائي، فيما اضطرت نحو 41٪ من المنشآت التجارية إلى إغلاق فروعها وتسريح جزء من موظفيه. 

أضاف أن الميليشيات بررت طلبها قاعدة بيانات الشركات والمحال التجارية من أجل تحديد مقدار الزكاة المقرر دفعها، ونظراً لرفض تسليمها البيانات قامت بإغلاق عدد من الشركات والمحلات التجارية.

وعبّر التحالف المصري لحقوق الإنسان والتنمية عن قلقه البالغ إزاء الوضع الأمني  في اليمن، داعيًا التحالف المصري للتنمية وحقوق الإنسان الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى حماية المدنيين من أصحاب الشركات والبنوك والمحال التجارية في اليمن من الأعمال الإرهابية التى تنفذها جماعات الحوثي الإرهابية ، والتى تهدد الأمن و السلام والأستقرار في اليمن.

وأصدر التحالف بيانًا من قبل يدين اختطاف ميليشيات جماعة الحوثي لأكثر من 12 طبيبًا و17 عاملاً صحيًا من مستشفيات: الثورة، الجمهوري، والسبعين، في مدينة صنعاء؛ لإلحاقهم بالجبهات لمعالجة جرحى الجماعة الارهابية، وأفاد التحالف أن الميليشيات الحوثية شنت حملات اختطاف في أوساط الكوادر الصحية العاملة في هيئة مستشفى الثورة العام ومشافٍ حكومية أخرى، بعد فشلها في إقناع الأطباء بالالتحاق بجبهات القتال لمداواة جرحاها الذين يتساقطون بسبب العمليات الارهابية التى تنفذها جماعات الحوثي.

وحذر من أن نظام الرعاية الصحية في البلاد "على شفى الانهيار". حيث تشير تقارير إن 20.1 مليون شخص في اليمن، يحتاجون إلى المساعدة الصحية، وأكدت أن 67 مديرية صحية من أصل 333 مديرية، لا يوجد فيها أطباء.

ودعا التحالف المصري إلى حماية الأطباء والعاملين بقطاع الصحة في اليمن من الأعمال الإرهابية التى تنفذها جماعات الحوثي الإرهابية ، والتى تهدد الأمن و السلام والأستقرار في اليمن.