الاحتلال الإسرائيلى يواصل انتهاكاته بحق الفلسطينيين
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاتها بحق الفلسطينيين، واستولت اليوم الثلاثاء على جرار زراعي في قرية بردلة بالأغوار الشمالية.
وأفاد مسئول ملف الأغوار في محافظة طوباس معتز بشارات - في تصريح أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية - بأن الاحتلال داهم القرية واستولى على جرار زراعي لمواطن فلسطيني.
وفي الخليل، استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على كرفانين في قرية سوسيا شرق يطا جنوب الخليل.
وأكد رئيس مجلس قروي سوسيا جهاد النواجعة، أن قوات الاحتلال استولت على الكرفانين في منطقة واد الرخيم في القرية، وأن أحدهما مسكن والآخر يستخدم كمخزن للأعلاف يعودان للمواطن أحمد نصر دعاجنة، بحجة أن المنطقة مسماة (ج).
وفي نابلس، أخطرت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، بوقف بناء وهدم 13 منزلا في بلدة قبلان جنوب نابلس.
وقال مسئول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وسلمت إخطارات تقضي بوقف البناء والهدم لـ13 منزلا تقع في الجهة الشمالية من البلدة؛ بحجة البناء في مناطق مصنفة (ج)، وبدون ترخيص، موضحا أن بعض هذه المنازل مسكونة والبعض الآخر في التجهيزات الآخيرة من أجل السكن.
كما أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات الاستيطان بكل أشكاله، بما في ذلك المشاريع الاستيطانية المتواصلة التي تلتهم مساحات شاسعة من الأرض الفلسطينية، سواء في القدس أو في الأغوار وغيرها من المناطق.
وأوضحت الوزارة- في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم الثلاثاء- أن التصعيد الاستيطاني ومخاطره في صلب جولة وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي الأوروبية، منبهة إلى أن إسرائيل تسابق الزمن في تنفيذ أكبر عدد ممكن من مشاريعها الاستيطانية التوسعية، مُستغلة انشغالات الإدارة الأمريكية الجديدة والدول المختلفة، سواء في قضايا داخلية أو في مواجهة وباء كورونا المُستجد، في محاولة لخلق وقائع جديدة على الأرض وتعميق القائم منها، لتحقيق خارطة مصالحها الاستعمارية في الأرض الفلسطينية المحتلة القائمة على تأبيد الاحتلال وضم الضفة الغربية المحتلة، بحيث يصبح من الصعب تجاوز تلك التغييرات في أية مفاوضات قادمة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، وجعل إقامة دولة فلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية على حدود ١٩٦٧ أمرًا سرابيًا وطرحًا غير واقعي ولا يمكن تحقيقه.