دير الامير تادرس للراهبات يعلن تفاصيل حريق اندلع بأحد بناياته
أعلنت الأم أدروسيس رئيس دير الأمير تادرس للراهبات بحارة الروم تفاصيل حريق مبني تابع للدير.
وقالت “ادروسيس” في بيان لها: حدث حريق في مبني تابع للدير يقع خارج اسواره، مخصص سكن لعمال الدير،مضيفة أن الحريق نتج عن انفجار أنبوبة بوتاجاز، وأسفر عنه وفاة اثنين من العمال وإصابة آخرين.
وواصلت: نشكر وزارة الداخلية ومحافظة القاهرة على تجاوبهما بحرص واهتمام في هذا الحادث،مختتمة : كما أننا نشهد بمحبة جميع جيران الدير ونشيد بموقفهم البطولي الذي أظهروه فور وقوع الحادث.
جدير بالذكر أن وفد رؤساء الأديرة الأوكرانية، التابعة للكنيسة الأرثوذكسية الروسية زار، الشهر الماضي ، دير الأمير تادرس الشطبى للراهبات بحارة الروم، مصر القديمة، واستقبلتهم تماف أدروسيس، وعدد من الأمهات راهبات الدير.
وزار الوفد الرهباني ايضاً كنيسة العذراء بالمعادي وكنائس مصر القديمة وديري الشهيدين أبي سيفين ومارجرجس بمصر القديمة، في إطار جولته الحالية بمصر، كما زار كنائس وأديرة مصر القديمة الأثرية ضمن جولتهم التي بدأت منذ عدة أيام بمصر.
أعلنت عددًا من الاديرة القبطية الأرثوذكسية، إغلاق أبوابه أمام الزوار تزامنًا مع الموجة الثالثة لكورونا وارتفاع معدلات الأصابه بها.
ويبدأ الاقباط، الاحد أسبوع الآلام، الذي يعد أحد أهم الأسابيع المقدسة لدى الكنيسة، ويستمر حتى الجمعة الحزينة، حيث يعتمدون فيه زيادة عدد ساعات الصوم الانقطاعي من الثانية عشر مساء وحتى الرابعة عصر اليوم الثاني أو حسب مقدرة كل واحد.
وخلال أسبوع الآلام يستبدل الأقباط صلوات القداسات الإلهية بصلوات البصخة المقدسة، والتي تبدأ صباحًا ومساء، وصلوات البصخة تعني العبور من الظلمة إلى النور، والتي تمتد أسبوعًا كاملًا، صباحا ومساءً، في الخورس الثاني من الكنيسة، وتغلق أبواب الهيكل طيلة صلوات البصخة، وتوضع صورة المسيح وهو مكلل بالشوك أو صورة المسيح المصلوب أو المسيح وهو مصليًا في جبل جثيماني وسط الكنيسة ويوضع أمامها قنديل منير أو شمعة، وتستدل ستائر الكنائس بالستائر السوداء.
ويمتنع الأقباط خلال أسبوع الآلام عن مشاعر الفرح، والانخراط في التأمل والزهد والتقشف والصيام والإحساس بآلام المسيح، كما يمتنعون خلال أسبوع الآلام، الذي يعد أقدس أيام السنة، عن الأطعمة ذات المذاق الحلو والعصائر والاكتفاء بأكلة واحده تكون غالبًا من الماء والملح.