وزيرا الخارجية والداخلية الجزائريان يبدأن زيارة عمل إلى ليبيا
بدأ وزير الشؤون الخارجية الجزائري صبري بوقدوم، ووزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية الجزائري كمال بلجود، اليوم، زيارة عمل إلى ليبيا؛ في إطار دعم العلاقات الثنائية بين البلدين، ودعم الأطراف الليبية في مواجهة التحديات الراهنة.
وذكر بيان لوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، اليوم الاثنين: "يقوم وزير الشؤون الخارجية اليوم بزيارة عمل إلى دولة ليبيا الشقيقة، رفقة وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، كمال بلجود، ووفد رفيع المستوى".
وأضاف البيان أن بوقدوم والوفد المرافق له سيعقدون لقاءات مع كبار المسؤولين في السلطة التنفيذية الليبية الجديدة بكل من المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية إلى جانب المجلس الأعلى للدولة، لبحث العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة وآفاق عملية التسوية السياسية للأزمة الليبية.
وأوضح أن هذه الزيارة تأتي في إطار الجهود المبذولة لترقية العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وتقديم الدعم للأطراف الليبية في مواجهة التحديات الراهنة، خاصة فيما يتعلق بتنفيذ خارطة الطريق لضمان حل سلمي وشامل للأزمة.
شدد مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية، الأحد، على أن بلاده تهدف إلى إعادة السيادة والاستقرار إلى ليبيا، قائلا أن واشنطن تعمل لعودة الاستقرار الليبي بدون تدخلات أجنبية .
وأشار المسؤول في الخارجية الأمريكية، إلى أن الولايات المتحدة تعطي الأولوية لإيجاد حل سياسي شامل يتم التفاوض عليه لإنهاء الصراع ويؤكد السيادة الليبية، وفقا لما نقلته قناة العربية.
ونقلت القناة عن المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه، إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن ورئيس الحكومة الليبية الدبيبة "أكدا الحاجة لخروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا دون تأخير"، مضيفاً:"أن الولايات المتحدة تعارض كل التدخلات الأجنبية في ليبيا وندعم وقف إطلاق النار المعلن في 23 أكتوبر بما في ذلك انسحاب كل المقاتلين الأجانب والمرتزقة وكان يجب أن يخرجوا في الأشهر الثلاثة الأولى بعد الاتفاق".
وكان مجلس الأمن صادق على مشروع قرار يقضي بنشر فريق من ستين شخصا مدنيا لمراقبة اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا. ويدعو القرار إلى دعم السلطات الانتقالية في هذا البلد وضرورة خروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة.
فيما رحب رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد دبيبة بقرار مجلس الأمن بخصوص ليبيا، الصادر الجمعة، الذي تضمن نشر وحدات مراقبة دولية بالتعاون مع اللجنة العسكرية المشتركة "5+5" لمراقبة وقف إطلاق النار.
وأبدى دبيبة استعداد الحكومة لتوفير الإمكانات لتسهيل عملها، كما دعا مجلس الأمن إلى دعم الحكومة في عملية إخراج المرتزقة من الأراضي الليبية.
وطمأن دبيبة، في بيانه، المجتمع الدولي على وضع حكومة الوحدة "جميع الإمكانات المادية واللوجستية تحت تصرف المفوضية العليا للانتخابات لإجراء انتخابات وطنية حرة ونزيهة في موعدها المقرر في 24 ديسمبر المقبل".