بدء المحادثات الثنائية بين وزير الخارجية ونظيره اليونانى فى القاهرة
انطلقت قبل قليل، جلسة مشاورات سياسية بين وزيري خارجية مصر واليونان، لتناول عدد من موضوعات التعاون الثنائي وكذا القضايا الاقليمية التي تمثل أولوية لدى للبلدين.
وفى وقت سابق من اليوم، أعلن وزير الخارجية سامح شكري،استقبال نظيره اليوناني نيكوس ديندياس في القاهرة، لمواصلة النقاش والتنسيق حول الموضوعات الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام المُشترك.
وقالت الخارجية المصرية فى بيان له على صفحتها الرسمية : "تأكيدا على العلاقات القوية الممتدة بين الجانبين، الوزير سامح شكري يستقبل نظيره اليوناني نيكوس ديندياس في القاهرة لمواصلة النقاش والتنسيق حول الموضوعات الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك".
ومن المتوقع أن يتناول اللقاء العلاقات الثنائية المتميزة التى تربط بين البلدين وسبل تعزيزها بالإضافة إلى التعاون الثلاثى بين مصر واليونان وقبرص والقضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
ووصل ديندياس إلى القاهرة، فى وقت سابق من اليوم، في زيارة للبلاد تستغرق يوما واحدا، يلتقي خلالها شكري، وذلك لعقد جلسة مباحاث حول القضايا الإقليمية والدولية المشتركة.
وأفادت مصادر مطلعة بمطار القاهرة الدولي، بأن وزير خارجية اليونان، وصل على متن طائرة خاصة وتم إنهاء إجراءات وصوله من خلال استراحة كبار الزوار بالمطار.
وقال الوزير اليوناني فى تغريدة له على حسابه الرسمي تويتر: إن زيارته للقاهرة تأتي في إطار حراك دبلوماسي لأثينا لدعم علاقتها المشتركة مع عدة دول، حيث من المنتظر أن يغادر من القاهرة متوجها لاستكمال جولته التي بدأها بقبرص قبل مصر ومنها إلى زيارة المملكة العربية السعودية.
وكان وزير الخارجية سامح شكرى شارك في الاجتماع السياسي رفيع المستوى الذي عقده المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة في نيويورك حول اللقاح للجميع عن طريق الوسائل الافتراضية، حيث ألقى كلمة أكد فيها على أهمية تضافر الجهود الدولية لمواجهة تداعيات جائحة الكورونا، خاصة تلك الجهود المرتبطة بتوفير اللقاحات.
ولفت شكرى إلى الصعوبات التي يواجهها النظام الدولي متعدد الأطراف اتصالا بتوفير اللقاحات بشكل عادل ومتساو، وكذلك إلى التفاوت الكبير في قدرة الدول على النفاذ إليها، فضلا عن تغليب المصالح الوطنية دون مراعاة مسألة عدالة التوزيع.
كما تطرق شكرى إلى القيود التصديرية التي طبقت على الشركات المصنعة، وهي الأمور التي انعكست على ما نشهده اليوم من استئثار الدول مرتفعة الدخل بالأغلبية العظمى للإنتاج من اللقاحات، وأثر ذلك عل إطالة أمد الجائحة.