زلزال يضرب ميناء غناوة بمحافظة بوشهر الإيرانية بقوة 5.9 درجة
أعلن التليفزيون الإيراني، اليوم الأحد، عن أن زلزالا بقوة 5.9 درجة ضرب محافظة بوشهر في جنوب البلاد.
وتضم محافظة بوشهر محطة للطاقة النووية، لكن لم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
وأضاف التليفزيون الإيرانى أنه لم ترد تقارير عن وقوع أضرار حتى الآن.
وأفادت وكالة «رويترز» للأنباء، نقلا عن مسئول حكومي، بأنه لم ترد أي تقارير عن وقوع أضرار بمحطة الطاقة النووية.
وذكر التليفزيون الرسمي أن الزلزال ضرب منطقة بندر جناوه في المحافظة صباح اليو، ولم ترد تقارير عن وقوع أضرار حتى الآن.
وأضاف التليفزيون أنه تم إرسال فرق من الهلال الأحمر الإيراني إلى المنطقة.
لا إصابات حتى الآن
من جانبه، صرح المتحدث باسم الطوارئ الإيرانية بأنه تم إرسال خمسة فرق إلى مكان الزلزال، ولا تقارير حول وجود إصابات حتى الآن.
كما ضربت هزة ارتدادية بقوة 3.9 درجة على مقياس ريختر ميناء غناوة على الخليج بمحافظة بوشهر.
وفى السياق، قال النائب السياسي والأمني والاجتماعي لمحافظ غناوة: «تم إرسال فرق إنقاذ إلى القرى المحيطة بالميناء، ونظرا لقوة الزلزال يحتمل تضرر البيوت القديمة في القرى»، لافتا إلى أن مركز الزلزال كان ساحل ميناء غناوة.
وحدثت هزة ارتدادية جديدة بقوة 4.4 درجة على مقياس ريختر، وتم الإعلان عن حالة التأهب القصوى في محافظة بوشهر.
وفى فبراير الماضى، ضرب زلزال بقوة 5.4 درجة جنوب غرب إيران، مما أدى إلى إصابة أكثر من 30 شخصا بجروح، وأضرار واسعة النطاق بقرى جبلية.
وقال المعهد الأمريكي للرصد الجيولوجي، آنذاك، إن الزلزال وقع قرب بلدة سي سخت في منطقة جبلية في محافظة كهكيلويه وبوير أحمد.
وذكرت وكالة أنباء «إرنا» الحكومية بأن الهزة أدت إلى إصابة 32 شخصا بجروح، اثنان منهم في حالة خطرة، وألحق أضرارا جسيمة بالمباني والبنية التحتية والمنازل.
وفي السياق ذاته، أعلن المتحدث باسم منظمة الطوارئ الإيرانية، مجتبى خالدي، بأنه تم إرسال 50 سيارة إسعاف و5 حافلات إسعاف إلى مناطق الزلزال، ويجري العمل على إعداد 3 مشافي ميدانية.
ونتج عن الزلازل انهيارات جبلية في محافظة بوشهر، وتم تسجيل إصابات.