استدرجه لغرفة في أرض زراعية
المؤبد لشخص تحرش بطفل في بشواي بالفيوم
قضت محكمة جنايات الفيوم، بالنطق على متحرش إبشواي بالسجن المؤبد غيابيا، و تعود الواقعة لأحداث شهر يناير الماضي حيث قادت الصدفة مزارع بأحد قري إبشواي لغرفة داخل أرض زراعية، وجد وقتها المتهم بصحبة طفل يبلغ من العمر 10 سنوات، في حالة رعب و مُغلق عليهما باب الغرفة.
وتجمع الأهالي، وتمكنوا من ضبط الجاني ومعاقبته عن طريق المجلس العرفي، وحينما علم الأب بالواقعة قام على الفور بإبلاغ الجهات الأمنية، و فر المتحرش هارباً خارج المحافظة خوفا من عقاب الأب ومحاسبته قانونياً، وظل المتهم هارباً حتي تاريخ الحكم والذي صدر بالمؤبد.
وقررت المحكمة بضبطه واحضاره لقضاء مدة الحبس، و فور الحكم وضعت الأجهزة الأمنية اسمه في قائمة المطلوبين، وإشارة لمديريات الأمن بضبط المتحرش الهارب، و تم ارسال إشارة لكل مديريات الأمن الجمهورية تفيد بضبطه لتنفيذ الحكم عليه.
- المشدد 15 عاما لسائق تحرش بفتاة
و في سياق متصل قضت محكمة جنايات الفيوم، بمعاقبة سائق بالسجن المشدد 15 سنة لتحرشه بفتاة بمركز إطسا، صدر الحكم برئاسة المستشار ياسر محرم درويش، وعضوية كل من المستشارين محمد البرولسى، وعلى لاشين.
و تعود أحداث القضية لشهر سبتمبر2020، عندما تلقى مدير أمن الفيوم، بلاغًا من فتاة بتعرضها للتحرش الجنسي من قبل سائق أثناء سيرها بالطريق الزراعي المؤدى لأرض عائلتها، وأنها فوجئت بالمتهم باحتضانها من الخلف وتمزيق ملابسها ومحاولة التحرش بها، وأنه أثناء ذلك تواجد بالصدفة رجل، وعندما تبين للمتهم وجوده بالمنطقة فر هاربًا، وهو ما أنقذها من بين يديه، وأكدت تحريات المباحث صحة الواقعة، وأن المتهم هتك عرض الفتاة.
وتمت إحالة المتهم لمحكمة جنايات الفيوم بتهمة هتك عرض المجنى عليها، وقضت المحكمة بحكمها سالف الذكر.
- العثور على جثة طفلة بعد أسبوعين من اختفائها
وفي سياق آخر عثر أهالي قرية العجميين لتابعة لمركز إبشواي بمحافظة الفيوم، على جثة طفلة بعد اسبوعين من اختفائها، و كانت أسرة الطفلة “ج. م. ع. ا”، 11سنة، أبلغت عن اختفاء ابنتهم واستمر البحث عنها.
وقال أحد أقارب الطفلة، لـ "الدستور" إنهم فوجئوا بإتصال هاتفي من مركز شرطة إبشواي، يفيد بالعثور على الطفلة مقتولة.
وأشار إلى أن أحد الفلاحين بعزبة واصل تابعة لقرية زيد بإبشواي، عثر على الطفلة ملقاة وملفوفة في "جوال" وأبلغ الشرطة، والتي انتقلت لمكان الحادث لمعاينة المكان، وتم إرسال الجثة لمشرحة مستشفى إبشواي المركزي.