ماذا حدث أعلى «عمارة المنايفة» خلال فض اعتصام رابعة الإرهابي؟
سلّطت الحلقة الخامسة من مسلسل «الاختيار 2» الضوء على «عمارة المنايفة» بميدان رابعة التي ظهرت خلال فض الاعتصام وكتابة رجال الشرطة ملحمة وطنية باتباع السلمية في توفير ممرات آمنة لضمان عبور المعتصمين السلميين لكن فوجئت قوات الأمن بإطلاق وابل من النيران على قواتها أسفر عن استشهاد 7 من رجالها في استهداف قناصة أعلى العقارات لرجال الشرطة.
وأثناء فض اعتصام رابعة العدوية، قام بعض المُتجمهرين برشق القوات بالحِجارة والشماريخ وزُجاجات المولوتوف وإطارات السيَّارات المُشتعِلة، وأضرم المُتجمهرون النيران بالخِيام وسيَّارات المواطِنين الكائِنة بالشوارِع الخلفيَّة المُحيطة بمسجِد رابعة العدويَّة لإعاقة تَقَدُّم القُوَّات صوب عُمق التجمهر.
واعتلت بعض العناصر الإرهابية المسلحة مبنى خلف طيبة مول وأمطرت القوات القادِمة من شارِع أنور المُفتي بوابل من الطلقات الناريَّة لعمل ساتِر نيراني حتى يتسنَّى لقيادات الإخوان الإرهابية الفرار عبر ذلِك الشارِع، واعتلاء بعض هذه العناصر من بين المُتجمهرين عقارا تحت الإنشاء بتقاطع شارع الطيران مع شارع سيبويه وصوبت أسلحتها نحو القوات القادِمة من شارِع الطيران من الاتّجاهين.
وكل هذه الأمور جعلت الأجهزة الأمنية تدفع بقوات الأمن المركزي إلى شارع الطيران عقب ورود معلومات عن العقار تحت الإنشاء يمين المتجه إلى ميدان رابعة والمواجه لمحطة تموين سيارات، المعروف وسط المعتصمين بـ«عمارة المنايفة»؛ وذلك بسبب تكليف إخوان المنوفية باحتلالها.
وتبين تحصن عدد من المعتصمين بعمارة المنايفة للتصدى لقوات الأمن، وبدأوا فى إلقاء عبوات المولوتوف الحارقة بهدف إعاقة تنفيذ قرر فض الاعتصام، وإطلاق الأعيرة النارية بكثافة شديدة، الأمر الذى نجم عنه إصابة بعض ضباط الأمن المركزى والجنود، الأمر الذى دفع قوات الأمن لتبادل النيران معهم .
وتبين حدوث بعض الوفيات والإصابات، جراء مقاومة قوات الشرطة من قِبَل عناصر عمارة المنايفة، الذين حاولوا استدراج القوات داخل العقار تحت الإنشاء والقوا كميات كبيرة من زجاجات المولوتوف، وأسطوانات البوتاجاز، التى تسببت فى حدوث حرائق بالمنطقة، وأتلفت أعمدة الإنارة والأشجار وسيارات الشرطة، والمدرعات.
كما تسببت تلك الحرائق التى أشعلوها على محيط ميدان رابعة فى اتلاف المسجد واحتراق أجزاء منه وقاعات المناسبات، وجميع الطرق المحيطة، وحرق العديد من السيارات، وإتلاف مدرسة عبد العزيز جاويش، حتى تم ضبط معتلي العقار.