حكومة الوحدة الوطنية ترحب باعتمادها ممثلة عن ليبيا من قبل مجلس الأمن
رحبت حكومة الوحدة الوطنية الليبية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، اليوم السبت، بدعم مجلس الأمن الدولي لها وللمجلس الرئاسي باعتبارهما السلطة الشرعية في ليبيا.
وأكدت حكومة الوحدة الوطنية في بيان لها أنها ستوفر جميع الإمكانات اللوجستية وأي شيء آخر لصالح المفوضية العليا للانتخابات من أجل اجراء الاستحقاقات الوطنية نهاية العام الجاري.
وحثت حكومة الوحدة الليبية مجلس النواب والمؤسسات الأخرى ذات الصلة من أجل استكمال باقي متطلبات خريطة الطريق المنبثقة عن الحوار السياسي الليبي الذي رعته الأمم المتحدة.
وأعربت حكومة الدبيبة عن استعدادها للتعاون مع اللجنة العسكرية المشتركة "5+5"، لوقف إطلاق النار، داعية مجلس الأمن الدولي لإخراج المرتزقة من كافة الأراضي الليبية.
وشددت حكومة الوطنية في بيانها على التمسك بإجراء المصالحة الوطنية بين الليبيين، مؤكدة دعمها في هذا الإطار جهود المجلس الرئاسي برئاسة محمد المنفي الذي يقود عملية المصالحة.
مجلس ليبيا الرئاسي يرحب بقرار مجلس الأمن
وكان المجلس الرئاسي برئاسة محمد المنفي رحب بقرار مجلس الأمن الدولي الصادر بالإجماع والداعم للمجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية بصفتهما السلطات المكلفة بقيادة البلاد حتى إجراء الانتخابات في ديسمبر المقبل.
وشدد المجلس على ضرورة احترام ودعم التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار بما في ذلك سحب جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا، ويدعم عمل اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 وأي آلية يتولى الليبيون زمامها لرصد وقف إطلاق النار.
وحث المجلس الرئاسي السلطات التشريعية في البلاد على تهيئة كافة السُبل لدعم عمل حكومة الوحدة الوطنية لإجراء الانتخابات العامة في موعدها واعتماد ميزانية موحدة والعمل على الوصول إلى اتفاق على المناصب السيادية على النحو المبين في خارطة الطريق المنبثقة عن الملتقى السياسي.
وطلب المجلس الرئاسي من الحكومة العمل على تحسين الأداء الاقتصادي ورفع المعاناة عن المواطن وتهيئة كافة السبل لإجراء الانتخابات في موعدها.
دعم ليبي لقرار مجلس الأمن بشأن خريطة الطريق
وكانت المحامية المشاركة في الحوار الليبي آمال بوقعيقيص، اعتبرت خلال وقت سابق أن خريطة الطريق السياسية دخلت التاريخ بقرار مجلس الأمن الدولي الذي يضع اللبنة الأولى في مسار ليبيا الدولة والذي اعتمدها أمس.
وقالت بوقعيقيص "بين الأمل والمستحيل خمسة وسبعون ليبيًا كتبوا وثيقة قال البعض عنها مهلهلة وسيئة الصياغة، خارطة الطريق دخلت اليوم تاريخ ليبيا".
وأكدت السياسية الليبية أنهم سيطوون بقرار مجلس الأمن صفحة ملوثة.