بدء مراسم الجنازة الملكية للأمير فيليب زوج الملكة البريطانية
بدأت مراسم الجنازة الملكية لدوق إدنبرة الأمير فيليب زوج الملكة البريطانية، إليزابيث الثانية، الذي رحل عن عمر ناهز 99 عامًا.
وبثت قناة (سكاي نيوز) البريطانية الناطقة باللغة الإنجليزية، لقطات حية لنقل نعش الأمير خارج قلعة ويندسور قبل أن يتم وضعه على ظهر سيارة "لاند روف" ليتم نقله إلى كنيسة القديس جورج.
ووضع أعلى النعش السيف الذي أعطاه الملك جورج السادس للأمير فيليب عندما تزوج الملكة عام 1947، وقبعة الأميرال، بالإضافة إلى زهور من الملكة والعائلة الملكية.
ووصل أفراد العائلة العائلة الملكية القصر في وقت لاحق، اليوم، لحضور المراسم، والمقرر أن يكون عددهم 30 فردًا مع تطبيق الإجراءات المكافحة لـ (كوفيد-19).
كما عزف النشيد الوطني عند انضمام الملكة إلى موكب الجنازة حيث وصل الجثمان إلى كنيسة القديس جورج.
أفادت قناة العربية فى نبأ عاجل لها، قبل قليل، بأن الملكة إليزابيث وصلت إلى جنازة زوجها الأمير فيليب، فيما وصل جثمان الأمير فيليب إلى كنيسة سانت جورج.
وكانت صحيفة ميرور البريطانية، قد ذكرت أن الملكة إليزابيث ستحصل على لحظة أخيرة بمفردها لتودع زوجها الأمير فيليب، قبل مغادرة نعشه إلى قلعة وندسور.
وستتوقف ملكة بريطانيا للحظة من التأمل للنظر في نعش فيليب قبل رحلته الأخيرة إلى كنيسة سانت جورج بقلعة وندسور.
وفى وقت سابق من اليوم، أعلنت العائلة الملكية البريطانية عن العربة التي سترافق النعش التي صممها الراحل بنفسه.
وستقام جنازة الأمير فيليب، اليوم السبت، في قلعة وندسور، بحضور 30 شخصا فقط بسبب الإجراءات الاحترازية الخاصة بفيروس كورونا، وفقا لوكالة "الأسوشيتد برس".
ومن المقرر أن ينقل نعش فيليب إلى كنيسة سانت جورج على سيارة لاند روفر مكيفة صممها الأمير الراحل بنفسه.
وأفادت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية، بأن الأمير الراحل استخدم العربة للتنقل حول وندسور، والعقارات الملكية الأخرى.
سيجر مهران من سلالة نادرة، ولدا عام 2008، العربة التي صممها الأمير قبل 8 سنوات، وتتسع العربة لأربعة أشخاص، مع إمكانية جرها من قبل 8 خيول، وزودت بمقاعد جلدية فاخرة، بالإضافة إلى ساعة في المقدمة، قدمها فرسان المملكة الأيرلندية للأمير الراحل في 25 أكتوبر 1978.
جدير بالذكر أن العسكريين سيكون لهم دور كبير في تكريم الأمير فيليب رغم الحد من عدد الحضور.
وخدم الأمير فيليب 12 عامًا في البحرية الملكية، وحافظ على علاقات وثيقة مع القوات المسلحة طوال حياته.
ويعتزم أفراد من البحرية الملكية ومشاة البحرية الملكية وسلاح الجو الملكي والجيش البريطاني المشاركة في موكب الجنازة.