4 نصائح للأم لمساعدة طفلها في التدريب على الصيام بشكل آمن
مع حلول شهر رمضان عادة ما يواجه الآباء مشكلة تدريب أطفالهم على الصيام مع الحرص على التغذية الصحية السليمة، وربما تكون كل أسرة أو بيت يسأل هذا السؤال وفي حاجة ملحة للإجابة، أو ربما تكون الأسرة تمارس طقوسًا خاطئة في تدريب أطفالها على الصيام.
من جانبها، وجهت الدكتورة دعاء حسن، دكتوراه التأهيل البدني والإصابات، أخصائي العلاج اليدوي، في تصريح لـ"الدستور" 4 نصائح للأسرة لتستطيع الأم مساعدة طفلها في التدريب على الصيام بشكل آمن، وبدون حدوث مضاعفات صحية قد تهددهم.
التدرج في صيام الأطفال
وقالت دعاء حسن إن تدريب الطفل على الصيام يجب أن يكون تدريجيًا، ولا يتم صيام الطفل مرة واحدة من الفجر وحتى المغرب، بل لا بد من تمرينه على مراحل، بأن يصوم الطفل في أيام صيامه الأولى حتى الظهر، ثم يتدرج الأمر إلى العصر، ثم يتدرج بالأمر حتى يصل إلى المغرب، ويكون هو صومه المعتاد.
تغذية الطفل الصائم في رمضان
وأشارت إلى أن طريقته الثانية في تعويد الطفل على الصيام، هو وجوب العناية بتغذية الطفل الصائم في رمضان؛ بإضافة العناصر الغذائية المهمة لطعامه؛ مع الحذر إذا كان الطفل ضعيفًا، وقتها يجب استشارة دكتور التغذية عن مكملات غذائية للطفل، مع ممارسة الطفل الصائم للرياضة باستمرار.
وشددت على الانتباه عند ممارسة الرياضة للأطفال وهم صائمون، فقد يتسبب ذلك عند التدريب في الشمس مثلا إلى حدوث العرق بشكل كبير مما ينتج عنه فقد الجسم للأملاح؛ لذا فإن أفضل موعد لتدريب الأطفال في الصيام هو بعد الإفطار.
عدم الإجبار على الصيام
وحذرت من عدم الضغط على الأطفال للصيام في سن النمو لأن ذلك يجعل الطفل يكون بمثابة شعلة من النشاط والحركة فيستنفذ طاقته في اللعب والحركة فلا يقوى على الصيام، بينما يكون الضغط عليه ومحاولات التدرج معه في سن البلوغ، وبتطبيق تلك الخطوات السابقة يمكن للطفل أن يصوم دون وقوع اي مشكلة صحية.