نائب كويتي: «إخوان الشياطين» أساس البلاء والخراب في البلاد

شن النائب الكويتي حمد سيف الهرشاني هجوماً على جماعة الإخوان، واصفاً إياهم بـ«إخوان الشياطين»، مؤكداً أن أغلب الدول العربية والأوروبية والعالم أجمع اكتشفوا حقيقتهم وأعمالهم «الخبيثة» حيث تم تصنيفهم كجماعة إرهابية في بعض الدول العربية إلا في الكويت، وفقا لما نقلته صحيفة "الجريدة" الكويتية.

وقال الهرشاني في تصريح صحفي «إن هذه الجماعة هم أساس البلاء والخراب في البلاد أن الدولة تدعمهم على أساس انها جمعية نفع عام (جمعية الإصلاح) ولكنها جمعية الخراب للبلاد والعباد»، مؤكداً أنهم «يدربون الأطفال من الصغر على أهدافهم حتى يكونوا مطيعون لمرشدهم وتنفيذ أوامرهم، وهناك منهم من يدس السم بالعسل ويتحركون بين الأطراف المؤزمة».

وطالب الهرشاني من الحكومة «إغلاق جمعية الإصلاح ومحاسبة القائمين عليها والتصدي لهم حتى نسلم من شرورهم ونحفظ أمن بلادنا واستقرارها واتخاذ كافة الاجراءات القانونية لإغلاقها والتي هدفها الحقيقي هو دعم الإرهاب والإرهابيين والتحريض وزعزعة أمن واستقرار البلاد».

وأوضح الهرشاني أن «ما يحدث في مجلس الأمة من بعض النواب معروف انتماءاتهم ومن ورائهم من داخل وخارج البلاد هو اضعاف النظام والسيطرة على مفاصل الدولة والبلاد والعباد، وهدفهم إما أن يكون رئيس الحكومة ورئيس مجلس الأمة منهم وإما الخراب»، وأكمل «الهدف ليس مرزوق الغانم، توعدوا وأعلنوا رموزهم بشكل واضح وعلني أنه سيتم تقديم الاستجوابات لأبناء الأسرة للإطاحة بهم بالصوت والصورة، والهدف أصبح واضح وهناك هم من يوجهم من داخل وخارج البلاد ووضحت نوياهم الشريرة وتناقض تصريحاتهم السابقة عن الحالية، ويفسرون الدستور واللائحة على أهدافهم وبالصوت والصورة والتطاول بأساليب وبذائه وتحريض أهل الكويت، وأعلنوا وقالوا أن الربيع العربي انطلق من الكويت بالصوت والصورة ولا يعترفون لا بالدستور ولا الشرع، ويقولون للشعب الكويتي سيدخلون بيوتكم ويقولون ارحلوا والهدف تقويض الدولة واشاعة الفوضى، تمهيدا لوصولهم للسلطة».

وأكد الهرشاني «أقول للشعب الكويتي احذروا من تلك الأطراف التي مازالت تحاول إشاعة الفوضى وتحريض المغرر بهم لخلق اجواء مقلقة في البلد، وذلك تمهيداً لتحقيق حلمهم التاريخي المريض في السيطرة على مقاليد الدولة».

جدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية وتحديدا هيئة كبار العلماء نشرت قد أعلنت الإخوان المسلمين "جماعة إرهابية لا تمثل نهج الإسلام" مضيفة أن "الجماعة تتبع أهدافها الحزبية المخالفة لتعاليم الدين".