في يوم الأسير.. سياسي فلسطينى يدعو لدعم صمود الأسرى الفلسطينيين ونصرة قضيتهم
دعا الدكتور عماد عمر الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، المجتمع الدولي وكل شرفاء وأحرار العالم للوقوف إلى جانب الأسرى الفلسطينيين ودعم صمودهم ونصرة قضيتهم، والضغط على حكومة الاحتلال لاحترام حقوق المعتقلين التي اقرها القانون الدولي والإفراج عنهم من المعتقلات الاسرائيلية.
وقال عمر في يوم الاسير الفلسطيني، إن أكثر من 4500 فلسطيني يقبعون بالسجون الاسرائيلية في ظروف صعبة للغاية بينهم مرضى وأطفال ونساء وكبار سن و لا يتوفر لديهم ادنى مقومات حياة الاسرى وفق ما كفلها ونص عليها القانون الدولي والقانون الدولي الانساني.
وأوضح عمر فى تصريحاته للدستور أن الاسرى الفلسطينيين يتعرضون لتهديد خطر الاصابة بفيروس كورونا الذي ينتشر في الاوساط الاسرائيلية ومن بينها جيش الاحتلال الذي ربما يؤدي الى انتقال العدوى لهم من خلال السجانين العاملين في السجون الاسرائيلية، في ظل بيئة السجون التي لن يتوفر فيها ادنى وسائل الوقاية الطبية وتسمح بانتشار الأوبئة والفيروسات.
وأشار عمر إلى ان إسرائيل تواصل عمليات المداهمة والملاحقة والاعتقال للمواطنين الفلسطينيين على الحواجز الاسرائيلية التي تضعها، وخلال اقتحاماتها للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية والتي من بينها مدينة القدس المحتلة..
وطالب عمر القيادة الفلسطينية وقادة الفصائل بإدراج قضية الاسرى على سلم أولوياتهم وإيجاد الخطط والاستراتيجيات اللازمة لنصرة قضيتهم وممارسة كل الوسائل المتاحة قانونياً وميدانياً للإفراج عنهم وحمايتهم من الخطر الذي يتهدد حياتهم في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها.
وتوجه عمر بالتحية لكافة الاسرى على صبرهم وصمودهم في السجون والمعتقلات الاسرائيلية، وتصديهم لسياسة التنكيل والتعذيب التي يتعرضون لها على ايدي جيش الاحتلال، متمنياً لهم الافراج القريب.
ويصادف اليوم السبت، اليوم الوطنى لنصرة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأقر المجلس الوطني الفلسطيني، يوم 17 إبريل من كل عام باعتباره يوما لتوحيد الجهود والفعاليات لنصرة الأسرى، ودعم حقهم المشروع بالحرية.
ويقبع فى سجون الاحتلال الإسرائيلى حتى اليوم قرابة 4500 أسير في سجونه، بينهم 41 أسيرة، و140 طفلا تقل أعمارهم عن 18عاما، يواجهون أجهزة الاحتلال بمختلف مستوياتها، والتي عملت على تعميق انتهاكاتها وسياستها التنكيلية الممنهجة بحق الأسرى، عبر بنية العنف المتمثلة في تفاصيل أدواتها وسياساتها كافة، والهادفة إلى سلب الأسير الفلسطيني فاعليته وحقوقه الإنسانية.