سوجا: سنرفع صوتنا فيما يتعلق بقضايا حقوق الإنسان فى الصين

أكد رئيس الوزراء الياباني، يوشيهيدي سوجا، من واشنطن أن بلاده ستتحدث حول حالة حقوق الإنسان في الصين لكنه شدد في الوقت ذاته على ضرورة إقامة علاقات مستقرة وبناءة معها.

وحسبما أفادت وكالة أنباء “ تاس” قال سوجا، خلال مشاركته في مؤتمر نظمه مركز واشنطن للدراسات الاستراتيجية والدولية  بعد محادثات مع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إن اليابان "سترفع صوتها بحزم" بشأن قضايا مثل ميانمار وإقليم شينجيانج وهونج كونج وستعمل مع المجتمع الدولي للسعي لاتخاذ إجراءات ملموسة.

وأضاف أن "السياسة الأساسية لليابان بشأن القضايا المعلقة التي تسببها الصين هي التأكيد بحزم على ما ينبغي تأكيده ومطالبة الصين بشدة باتخاذ إجراءات محددة".

وأكد رئيس الوزراء الياباني مع ذلك أنه "وفي الوقت نفسه يجب أن نعمل على إقامة علاقة مستقرة وبناءة مع الصين".

وجرت محادثات سوغا وبايدن على خلفية تصاعد التوتر في العلاقات بين الولايات المتحدة والصين بسبب قضايا خلافية عديدة وسط مخاوف متزايدة من ارتفاع حدة المواجهة بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم.

وعلي صعيد آخر ، أعرب رئيس الوزراء الياباني، يوشيهيدي سوجا، عن استعداده لإجراء لقاء مع زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون دون أي شروط مسبقة.

و قال سوجا، خلال مؤتمر افتراضي نظمه مركز الأبحاث الاستراتيجية والدولية في واشنطن: "مستعد شخصيا أن التقي الرئيس كيم جونج أون دون أي شروط مسبقة، أنا مصمم على العمل في الخطوط الأمامية في سبيل حل قضية المختطفين وإقامة علاقات مثمرة مع كوريا الشمالية".

وسبق أن أعرب سوجا مرارا دعمه لنهج رئيس الوزراء الياباني السابق، شيندزو آبي، إزاء العلاقات مع كوريا الشمالية، التي تقول طوكيو إن استخباراتها اختطفت مجموعة من المواطنين اليابانيين.

 وتسعى اليابان إلى معالجة قضية الرعايا اليابانيين الذين خطفهم عملاء كوريون شماليون في السبعينيات والثمانينيات، وتضع هذه القضية بين أولوياتها.

وتقول بيونج يانج إن الـ8 الآخرين قد ماتوا، لكنها لم تقدم دليلا على وفاتهم، فيما تؤكد طوكيو أن 17 مواطنا يابانيا على الأقل لا يزالون مخطوفين وتشتبه في أن أجهزة الاستخبارات الكورية الشمالية أخفت عشرات آخرين.