تاريخ أشهر حلوى ومشروبات رمضان
يعم الاهتمام من قبل الشعوب العربية خلال شهر رمضان، بالحلوى والمشروبات التي يتناولونها خلال شهر الصيام، كقمر الدين، الكنافة، البقلاوة، التمر الهندي، ولكل منهم تاريخ.
يُشار من العديد أن قمر الدين مشروب يُنْتَسَب اسمه إلى شخصية ما في التاريخ، لكن أصل قمر الدين من حيث تسميته يعود إلى قرية أمر الدين الشامية ، ثم تغير الاسم ليكون قمر الدين.
وتذهب بعض الروايات التاريخية، إلى أن ظهور قمر الدين يرجع إلى ألف عام، فقد كان الخليفة الأموي الوليد ابن عبد الملك يأمر بتوزيع مشروب "المشمش" بعدما يتأكد من رؤية هلال رمضان، وهو ما جعل هذه المشروب وثيق الصلة باحتفالات شهر رمضان، بينما تذهب بعض الروايات إلى أن تسميته ترجع إلى بلاد الشام، حيث اشتهرت قرية بصناعته تسمى "أمر الدين".
أما الياميش، فهي مفردة مصرية استخدمت في العصر الفاطمي، تعني الفواكه المفجففة، وكان الملوك والخلفاء في العصر الفاطمي يوزعون الياميش على الفقراء طوال شهر رمضان، حيث بدأ المصريون ف شراء ياميش رمضان بداية من عام 567 هجريا.
أما التمر الهندي، يعود تاريخ اختراع عصير هذه الثمرة إلى القرن الرابع قبل الميلاد في مصر القديمة واليونان.
وقد جاء ذكر التمر الهندي في وصفة فرعونية في بردية إيبرس الطبية، ضمن وصفة علاجية لطرد وقتل الديدان في البطن.
تاريخ السوبيا
بردية إيبرس هي أَول بردية كُتبت في تاريخ البَشرية، وتعتبر إحدى البرديات الطبية المصرية التي تعتني بمعرفة الأعشاب، ويعود تاريخها إلى حدود عام 1550 قبل الميلاد، لكن رغم ذلك يعتقد أنها نسخت من نسخ أقدم، وهي مكونة من 110 صفحات، وطولها 20 متراً.
أما عن تاريخ السوبيا فحسبما ذكرت"علا نافع" في مجلة آخر ساعة ،أنه تم التعرف عليه منذ عصر المماليك وتم اختراعه في أوقات الشدة حيث كان بيت المال لا يكفي المحتاجين وتبدأ ثورات الثائرين
فكانت حصة الفرد من الدقيق تقل وتزيد السمن والسكر والأرز وكانت الهند تبعث الجزية جوز هند وتوابل وهنا تمت لأول مرة صناعة السوبيا.
ثم عرفته ربات البيوت وبعده إلي الباعة ثم انحصر بعد ذلك كمشروب للأغنياء فقط في الوقت الذي قل فيه الأرز من بيت المال.