الكويت تدين الهجوم على مطار أربيل وتؤكد دعمها للعراق
أعربت وزارة الخارجیة الكويتية، الیوم الجمعة، عن إدانة واستنكار دولة الكویت الشدیدین للھجوم الإرھابي الذي استھدف مطار أربیل الدولي في إقلیم كردستان والعمل الإرھابي الذي استھدف أحد الأسواق شرق بغداد في جمھوریة العراق وأدى إلى مقتل وإصابة عدد من الأشخاص.
وأكدت "الخارجیة الكويتية" في بيانٍ لها أودرته وكالة الأنباء الكويتية "كونا"، وقوف دولة الكویت إلى جانب العراق وتأییده في كل ما یتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنه واستقراره.
واختتمت "الخارجية الكويتية" بیانھا بالإعراب عن خالص التعازي وصادق المواساة لأسر الضحایا وتمنیاتھا للمصابین بالشفاء العاجل.
وكان مطار أربيل قد تعرض إلى هجوم بالصواريخ ليلة أمس الأول الأربعاء، مستهدفًا مركزًا للتحالف الدولي في المطار، لكن داخلية إقليم كردستان ذكرت أن الهجوم نفذ بطائرة مسيّرة تحمل مادة (تي.ان.تي) شديدة الانفجار.
وأعلنت وزارة الداخلية في إقليم كردستان بالعراق، أن طائرة مسيرة مفخخة كانت تحمل مادة (تي.إن.تي) شديدة الانفجار استهدفت مركزًا لقوات التحالف الدولي في مطار أربيل .
وفي وقتٍ سابق، أدانت الأمم المتحدة قصف مطار أربيل الدولي العراقي، وحثت الحكومة المركزية وحكومة الإقليم على التحرك بسرعة لمنع تكراره.
وقالت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، جينين هينيس بلاسخارت، في تغريدة عبر موقع التغريدات "تويتر"، أمس الخميس، إن أحداث الليلة الماضية في إقليم كردستان هي مثال آخر على المحاولات الطائشة لتأجيج التوترات وتهديد استقرار العراق.
وشددت على إدانتها لأعمال العنف هذه ونحث الحكومتين الاتحادية وفي إقليم كردستان على التحرك بسرعة وانسجام لمنع المزيد من التصعيد.
بدوره، أدان الرئيس العراقي برهم صالح، تكرار استهداف منشآت في أربيل وقبلها في بغداد ومناطق أخرى .
استهداف منشآت في أربيل
وقال صالح - في تغريدة عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" الخميس، إن "تكرار استهداف منشآت في أربيل، وقبلها في بغداد ومناطق اخرى، جرائم إرهابية مُدانة، تستهدف أمن المواطن، وتُعيق المساعي الوطنية القائمة لحماية استقرار البلد وسيادته".
وأضاف الرئيس العراقي، أن تلك الجرائم تستوجب توحيد الصف لدعم الأجهزة الأمنية في فرض القانون وحماية المواطنين ومكافحة الإرهابيين الخارجين عن القانون.