«السيارات الكهربائية في مصر».. «توفير للمالك وبيئة نظيفة»
يسود اتجاه عالمي للتخلص من السيارات التي تعمل بالوقود التقليدي إلى السيارات الكهربائية، للحفاظ على البيئة من التلوث والانبعاثات الضارة.
وشرعت مصر في تنفيذ هذا المشروع ضمن الاستراتيجية القومية لتوطين الصناعات المغذية للسيارات والمركبات الكهربائية.
ومؤخرًا، وجّه الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوطين صناعة السيارات الكهربائية في مصر، والانتقال من مرحلة التجميع إلى مرحلة حديثة الجوانب بشكل أعمق ليشمل تصنيع السيارات وزيادة نسبة المكون المحلي بما في ذلك الصناعات المغذية للمكونات.
«سعد»: أقل ضرراً على البيئة
يقول خالد سعد، الأمين العام لرابطة «مصنعي السيارات المصرية»، إن هناك توجهاً عاماً لزيادة انتشار السيارات التي تعمل بالكهرباء بدلاً من الوقود التقليدي؛ مرجعاً ذلك إلى كونها توفِّر الأعباء الاقتصادية وأقل ضرراً على البيئة من تلك التي تعمل بالوقود.
ويضيف «سعد» لـ«الدستور» أنَّ السيارات التي تعمل بالكهرباء أكثر أماناً على البيئة وصحة المواطنين؛ مرجعاً ذلك إلى عدم وجود انبعاثات كربونية ضارة من السيارات الكهربائية على عكس السيارات التقليدية التي تؤدي إلى تلوث البيئة وتؤثر سلباً على الصحة العامة.
«حماد»: لا تحتاج إلى صيانة دورية
بدوره، يقول عيد حماد، عضو لجنة الطاقة والبيئة في مجلس النواب، إنَّ هناك عوامل كثيرة تميّز السيارات التي تعمل بالشحن الكهربائي عن السيارات الأخرى، وأبرزها عدم الحاجة إلى الصيانة الدورية.
ويضيف «حماد» لـ«الدستور» أنَّ العالم يتجه إلى صناعة السيارات الكهربائية وكذا مصر، مشيراً إلى أنَّ السيارات الكهربائية تتميز بكونها اقتصادية نظرًا لتوفير احتياجات الصيانة والأعطال.
والسيارات الكهربية غير شائعة في الشارع المصري حتى الآن، والذي دخل إليه منذ الربع الأول من عام 2018 وحتى الآن قرابة 564 سيارة كهربائية مستوردة بالكامل، وذلك بحسب إحصائيات صادرة عن المجمعة المصرية للتأمين الإجباري على السيارات.
وفئة السيارات الكهربية المقرر تصنيعها في مصر ستكون مزودة ببطارية طاقتها تتراوح بين 50.8 و61.3 كيلو وات للساعة، ويمكن شحنها في مدة تتراوح بين 8 ساعات إلى 9.5 ساعة، وأقصى سرعة للسيارة 150 كيلومتراً في الساعة بمعدل بين 0 إلى 100 كيلومتر في 9.9 ثانية.