قالت ان طقوس القداس هي المسيح
«الروم الأرثوذكس» للمنادين بتغيير طقوس القداس: توبوا
ناقشت كنيسة الروم الأرثوذكس عبر الصفحة الرسمية لمركزها الاعلامي، موضوع مدة القداس الإلهي وإمكانية تقصيره.
وقالت الكنيسة إن البطريرك الياس الرابع معوض تعرض لسؤال عن امكانية تقصير مدة القداس الالهي، وتعديله وتغيير طقوسه بما يتناسب مع روح العصر، بحسب ما طالب بعض الشباب، وذلك في لقاء عبر تليفزيون لبنان عام 1970.
وقال البطريرك الياس الرابع معوض والشهير ببطريرك العرب، إن على الشباب ان يتوبوا ويرجعوا سريعا الى الله.
وأضاف بطريرك العرب:" بعد التوبة بمكنهم أن يفهموا ان تلك الطقوس التي يتم اتمامها خلال مراسم القداس الالهي ما هي الى السيد المسيح نفسه، وهنا بكل تأكيد سيحبونها".
جدير بالذكر أنه، بدأت كنيسة الروم الأرثوذكس، برئاسة قداسة البابا ثيؤدوروس الثاني، بابا الإسكندرية وسائر أفريقيا؛ أكبر أصوامها على الإطلاق، والمعروف باسم "الصوم الكبير"، والذي يستغرق 40 يومًا مُتصلة، يمتنع خلالها الصائمون عن المأكل والمشرب، من الساعة الثانية عشر من منتصف الليل، وحتى الثالثة عصرًا كحد أدني.
يُشار إلى أنه، من المُقرر أن تبدأ كنيسة الروم الأرثوذكس عقب انتهاء صومها الأربعيني، أقدس أسابيعها وأيامها على مدار العام أيضًا، والذي يحمل مُسمى "أسبوع الألام"، باحتفالات احد الشعانين، مرورًا باثنين والثلاثاء وأربعاء البصخة المُقدسة، ثم خميس العهد ثم الجمعة العظيمة، ثم سبت النور، ثم أحد الاحتفال بعيد القيامة المجيد.
ولم تُعلن الكنيسة إلى الآن، قراراتها بخصوص مشاركة الشعب بالحضور من عدمه في مناسبات أسبوع الألام، لاسيما التي يرأسها بالقاهرة والإسكندرية، قداسة البابا ثيؤدوروس الثاني، بابا الإسكندرية وسائر أفريقيا، ويرأسها في طنطا نيافة الحبر الجليل الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران الغربية وطنطا للروم الأرثوذكس، والمتحدث الرسمي للكنيسة في مصر، والوكيل البطريركي للشؤون العربية.
إلا أن المشهد العام في الكنائس المصرية الأخرى سواء كانت القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والكاثوليكية برئاسة غبطة الأنبا ابراهيم اسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك، وكذلك الأسقفية برئاسة المطران منير حنا، والإنجيلية برئاسة الدكتور القس أندريه زكي، يملؤه الاحتياط من ثالث موجات كورونا.