بعد ترميمه لأول مرة منذ 30 عامًا
الأنبا نيقولا أنطونيو يحتفل بشهر رمضان بنشر صور «المدفع»
احتفل نيافة الحبر الجليل الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران الغربية وطنطا للروم الأرثوذكس، والمتحدث الرسمي للكنيسة في مصر، مع إخوانه من المسلمين في مصر، ببداية شهر رمضان المبارك.
ونشر الأنبا نيقولا أنطونيو، الوكيل البطريركي للشؤون العربية، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، مجموعة لصور مدفع رمضان ينطلق من قلعة صلاح الدين الأيوبى بالقاهرة بعد ترميمه لأول مرة منذ 30 عاما.
وعلى صعيد آخر، بدأت كنيسة الروم الأرثوذكس، برئاسة قداسة البابا ثيؤدوروس الثاني، بابا الإسكندرية وسائر أفريقيا؛ أكبر أصوامها على الإطلاق، والمعروف باسم "الصوم الكبير"، والذي يستغرق 40 يومًا مُتصلة، يمتنع خلالها الصائمون عن المأكل والمشرب، من الساعة الثانية عشر من منتصف الليل، وحتى الثالثة عصرًا كحد أدني.
ويُشار إلى أنه، من المُقرر أن تبدأ كنيسة الروم الأرثوذكس عقب انتهاء صومها الأربعيني، أقدس أسابيعها وأيامها على مدار العام أيضًا، والذي يحمل مُسمى "أسبوع الألام"، باحتفالات احد الشعانين، مرورًا باثنين والثلاثاء وأربعاء البصخة المُقدسة، ثم خميس العهد ثم الجمعة العظيمة، ثم سبت النور، ثم أحد الاحتفال بعيد القيامة المجيد.
ولم تُعلن الكنيسة إلى الآن، قراراتها بخصوص مشاركة الشعب بالحضور من عدمه في مناسبات أسبوع الألام، لاسيما التي يرأسها بالقاهرة والإسكندرية، قداسة البابا ثيؤدوروس الثاني، بابا الإسكندرية وسائر أفريقيا، ويرأسها في طنطا نيافة الحبر الجليل الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران الغربية وطنطا للروم الأرثوذكس، والمتحدث الرسمي للكنيسة في مصر، والوكيل البطريركي للشؤون العربية.
إلا أن المشهد العام في الكنائس المصرية الأخرى سواء كانت القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والكاثوليكية برئاسة غبطة الأنبا ابراهيم اسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك، وكذلك الأسقفية برئاسة المطران منير حنا، والإنجيلية برئاسة الدكتور القس أندريه زكي، يملؤه الاحتياط من ثالث موجات كورونا.