يُصلي المديح الأخير للعذراء
غدًا.. البابا ثيؤدوروس الثاني في زيارة رعوية للإسكندرية
يرأس صاحب الغبطة ثيؤدوروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا للروم الأرثوذكس، خدمة المديح الأخير لوالدة الإله الذي يُتلى فيه الأربعة أدوار للمدائح، وذلك في كاتدرائية بشارة والدة الإله بالمقر البطريركي في الإسكندرية.
وقال نيافة الحبر الجليل الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران الغربية وطنطا للروم الأرثوذكس، والمتحدث الرسمي للكنيسة في مصر، إن ذلك في تمام الساعة 5 من مساء غد الجمعة، الموافق 16 من أبريل الجاري.
وأضاف الأنبا نيقولا أنطونيو، الوكيل البطريركي للشئون العربية، في بيان رسمي، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه يشارك غبطته في الخدمة المتروبوليت ناركيسوس، مطران نفكراتوس والوكيل البطريركي في الإسكندرية.
جدير بالذكر، أنه بدأت كنيسة الروم الأرثوذكس، برئاسة قداسة البابا ثيؤدوروس الثاني، بابا الإسكندرية وسائر إفريقيا، أكبر أصوامها على الإطلاق، والمعروف باسم "الصوم الكبير"، والذي يستغرق 40 يومًا مُتصلة، يمتنع خلالها الصائمون عن المأكل والمشرب، من الساعة الثانية عشرة من منتصف الليل، وحتى الثالثة عصرًا كحد أدني.
يُشار إلى أنه من المُقرر أن تبدأ كنيسة الروم الأرثوذكس عقب انتهاء صومها الأربعيني، أقدس أسابيعها وأيامها على مدار العام أيضًا، والذي يحمل مُسمى "أسبوع الآلام"، باحتفالات أحد الشعانين، مرورًا باثنين والثلاثاء وأربعاء البصخة المُقدسة، ثم خميس العهد ثم الجمعة العظيمة، ثم سبت النور، ثم أحد الاحتفال بعيد القيامة المجيد.
ولم تُعلن الكنيسة، إلى الآن، قراراتها بخصوص مشاركة الشعب بالحضور من عدمه في مناسبات أسبوع الآلام، لاسيما التي يرأسها بالقاهرة والإسكندرية، قداسة البابا ثيؤدوروس الثاني، بابا الإسكندرية وسائر إفريقيا، ويرأسها في طنطا نيافة الحبر الجليل الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران الغربية وطنطا للروم الأرثوذكس، والمتحدث الرسمي للكنيسة في مصر، والوكيل البطريركي للشئون العربية.
إلا أن المشهد العام في الكنائس المصرية الأخرى، سواء كانت القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والكاثوليكية برئاسة غبطة الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك، وكذلك الأسقفية برئاسة المطران منير حنا، والإنجيلية برئاسة الدكتور القس أندريه زكي، يملؤه الاحتياط من ثالث موجات كورونا.