«العالمي للسفر»: انهيار قطاع السياحة أثر بشكل كبير على الاقتصاد الإيطالي

كشف تقرير الأثر الاقتصادي السنوي عن مجلس السفر والسياحة العالمي، أن الانهيار الدراماتيكي لقطاع السياحة والسفر في إيطاليا قضى على 120.6 مليار يورو من اقتصاد البلاد.

وأكد المجلس في بيان له اليوم، أن بعد ثلاث سنوات متتالية انخفضت مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد من 236 مليار يورو (13.1٪) في عام 2019 لـ116 مليار يورو (7٪)، بعد 12 شهرًا فقط في عام 2020، مشيرا إلى أن القيود المفروضة على السفر أدت الى توقف الكثير من السفر الدولي إلى توقف تام، عن فقدان 337000 وظيفة للسفر والسياحة في جميع أنحاء البلاد.

وأشار التقرير إلى أن الشركات الصغيرة والمتوسطة، كانت الأكثر تأثرا في الشعور بفقدان الوظائف في جميع أنحاء النظام البيئي للسفر والسياحة في البلاد، التي تشكل ثمانية من أصل 10 من جميع الشركات العالمية في هذا القطاع، علاوة على ذلك كان التأثير على النساء والشباب والأقليات كبيرًا.

وأضاف المجلس في تقريره أن عدد العاملين في القطاع بإيطاليا بلغ 3.5 مليون في عام 2019 وانخفض إلى ما يقرب من 3.2 مليون في عام 2020، بالإضافة أيضًا أن إنفاق الزوار المحليين انخفض بنسبة 49.6٪، في حين أن الإنفاق الدولي كان أسوأ، بسبب قيود السفر الأكثر صرامة، مما تسبب في انخفاض بنسبة 62٪، ولكن أقل من المتوسط العالمي الذي انخفض بنسبة 70٪ تقريبًا.

يذكر أن جلوريا جيفارا، الرئيس والمدير التنفيذي للمجلس، أكدت أن 193000 وظيفة فقدت في مجال السياحة والسفر في فرنسا وأدت لتأثير اجتماعي واقتصادي رهيب، مما ترك أعدادًا كبيرة من الناس يخشون على مستقبلهم، ومع ذلك كان من الممكن أن يكون الوضع أسوأ بكثير لولا خطة الحكومة للاحتفاظ بالوظائف، والتي تعد واحدة من أفضل البرامج في أوروبا، والتي أنقذت آلاف الوظائف وسبل العيش تحت التهديد وساعدت في وقف الانهيار التام لنظام قطاع السفر والسياحة.