بينهم 756 حالة من بالمناطق بديلة العشوائيات
القباج: خدمات علاجية لـ33 ألف مريض إدمان خلال الربع الأول من 2021
أعلنت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، استمرار تقديم الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان وسط اتخاذ كافة الإجراءات للوقاية من انتشار فيروس كورونا المستجد، وأن عدد مرضى الإدمان الذين استفادوا من الخدمات العلاجية عن طريق الخط الساخن للصندوق "16023" خلال الربع الأول من عام 2021 بلغ 33 ألفًا و267 مريضًا ترددوا على المراكز العلاجية الشريكة مع الخط الساخن، وعددها 26 مركزًا بـ16 محافظة، بعد افتتاح رئيس الجمهورية 3 مراكز جديدة بمحافظات البحر الأحمر وبورسعيد ومطروح.
وأضافت القباج أن الخدمات تنوعت ما بين مكالمات للمتابعة، منها 756 حالة من المناطق الجديدة بديلة العشوائيات "الأسمرات والمحروسة وروضة السيدة وبشاير الخير" نتيجة حملات التوعية بهذه المناطق عن أضرار الإدمان، وأن الخدمات العلاجية تقدم للمرضى مجانا وفي سرية تامة، وبلغت نسبة الذكور من هذه الخدمات 94.45%، بينما بلغت نسبة الإناث 5.55%.
وتابعت أن محافظة القاهرة جاءت فى المرتبة الأولى طبقًا لأكثر المكالمات الواردة للخط الساخن، حيث بلغت نسبتها 33.14%، تليها محافظة الجيزة بنسبة 13.03%، ويرجع ذلك إلى ارتفاع التعداد السكاني وسهولة الاتصال والقرب المكانى للمستشفيات المتعاونة مع الخط الساخن لراغبى العلاج، فى حين جاءت أكثر وسيلة التعارف على الخط الساخن لعلاج الإدمان هى الإنترنت يليه التليفزيون، وذلك من خلال مجهودات التوعوية عبر الصفحة الرسمية للصندوق والتفاعل المباشر مع الزائرين واستقبال بعض الحالات الراغبة للعلاج وكذلك من خلال الأصدقاء.
وفيما يتعلق بالحالة العملية للمتصلين، وفقا لنتائج الخط الساخن، فإن 54.85% من المتصلين لا يعملون، و45.14% يعملون، منهم 76.33% بالقطاع الخاص، و23.66% قطاع حكومى، مما يشير إلى زيادة الثقة بين العاملين فى الجهاز الإدارى للدولة للخط الساخن، خاصة بعد حملات التوعية التى نفذها الصندوق على مدار الأشهر الماضية داخل المؤسسات والهيئات التابعة للوزارات والمصالح الحكومية المختلفة في العديد من المحافظات ضمن مبادرة "مصلحتك" لرفع الوعى بمخاطر إدمان المواد المخدرة لدى العاملين.
وبالنسبة للعوامل الدافعة للتعاطي وفقا لنتائج الخط الساخن جاءت في المقدمة، أصدقاء السوء وحب استطلاع والتفكك الأسري ووهم علاج المشاكل الصحية وكذلك توهم زيادة القدرة الجنسية، كما جاءت العوامل الدافعة للعلاج، ضياع الصحة ومشاكل أسرية والخوف على الأبناء وعدم القدرة المادية ومشاكل فى العمل وضغوط الأهل.