إصدارات قصور الثقافة تواجه التطرف والإرهاب في قصر العريش
تقدم الهيئة العامة لقصور الثقافة، في منفذ بيع الكتب بقصر ثقافة العريش الذي افتتحته الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، الأسبوع الماضي، مجموعة من إصداراتها التي تحس على الانتماء، وتنشر روح المواطنة، وتناهض الأفكار الظلامية.
ومن الإصدارات المعروضة: تدهور الحضارة الغربية، وكتاب سندباد عصري، وكتاب المسألة السودانية، والثابت والمتحول، وكتاب الندوة الدولية لحرب أكتوبر ٧٣، وكتاب المأثورات الشعبية في السينما المصرية، وكتاب سينما نجيب محفوظ، وكتاب هموم مواطن مصري، والعشرات من العناوين المختلفة.
وعاد قصر ثقافة العريش، بشمال سيناء، ليؤدي دوره في التنوير بعد فترة توقف استمرت 10 سنوات، خلالها خضع لعملية تطوير طويلة الأمد بدأت بإغلاقه للترميم ثم توقفت وعادت وتواصلت حتى انتهت، وتم افتتاحه رسميا مساء الخميس 8 أبريل .
وقدمت فرق قصور الثقافة في محافظات شمال سيناء والإسكندرية ومطروح وسوهاج وأسوان والشرقية "أوبريت أفراح العريش"، كما قدمت الأوبرا حفل فني أحياه كلا من نهاد فتحي، ياسر سليمان، حسناء، وليد حيدر، حيث قدموا عدد من الاغان الوطنية والفنية المتنوعة.
يذكر أن قصر ثقافة العريش، أقيم علي مساحة 1950 متر مربع، ويتكون من دور أرضي، وطابقين، ويحتوي على صالة مسرح تتسع 700 زائر، بالإضافة إلى غرف الفنانين، وقاعة الفنون الشعبية، ومناطق الخدمات، وغرف متعددة الأغراض، ومكتبة ونادي للطفل، ونادي العلوم، ونادي المرأة وقاعة الموسيقى، وقاعة الندوات.
وأعلن مثقفو وأدباء شمال سيناء، أنهم تقدموا بأهم مطالبهم لوزيرة الثقافة، وتتضمن إعادة تأهيل قصور الثقافة على مستوى المحافظة لمواجهة أي غزو فكرى ومتطرف، وإنشاء بيت ثقافة بوسط سيناء، وإنشاء بيت ثقافة بقرية الروضة، وإعادة بناء المكتبة العامة وسط مدينة العريش، وتضمينها قاعة المسرح والندوات، وتوفير مسرح متنقل شامل التجهيزات .
كما تضمنت المطالَب، إنشاء مراكز ثقافية بالقرى، وإنشاء بيت عزف الوتريات، تكوين واعتماد فرق للمسرح، وإتاحة فرص للموهوبين للمشاركة فى الفعاليات الثقافية بالقاهرة والمحافظات، تفعيل برامج ثقافية تمحو من ذاكرة الأطفال معاناة معايشة الأحداث ما بعد 2011 التي شهدتها شمال سيناء.